مركزتيفاوت الإعلامي
وقعت بعض لجان البرلمان المغربي اليوم بالإجماع ـ بمن فيهم برلمانيو العدالة والتنمية ـ على "سيداو" أو المعروفة ب: اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.
هذه الاتفاقية التي تدعي في القالب حفظ حقوق المرأة في التعليم والعمل والمشاركة السياسية وما إليه من حقوق جاءت مع الإسلام منذ 14 قرنا.. تبطن في قلبها بنودا تنص على تخريب مدونة الأسرة المغربية المبنية قوانيها على تشريعات دينية. إلغاء آية الإرث: للذكر مثل حظ الأنثيين، وآية الشهادة: شهادة رجل تعادل شهادة امرأتين، وآية القوامة التي تفرض على الرجل النفقة على الزوجة والأولاد: الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم، آيات الزواج والصداقة والطلاق والمتعة والعدة.. .... وتفرض المساواة بينهما في الخدمات منها العسكرية بإلغاء آيات تفرض على الرجل الجهاد عند الحرب بينما تحدد جهاد المرأة في الحج والعبادات المفروضة على سبيل المثال لا الحصر.. وتلغي كل التشريعات الإسلامية التي تحدد بها مدونة الأسرة أدوار الرجال والنساء داخل الأسرة المغربية.
المساواة بين الرجل والمرأة في الأدوار هو تمهيد إلى خلط أدوار الأمومة والأبوة... وتمهيد إلى فكرة أن الرجل يمكن أن يلعب الدورين معا، لخلق متسع لزواج الشواذ ومتسع لقوانين تعطيهم حق تبني أطفال.. وإنشاء أسرة من رجلين وطفل..
الحداثيون اليوم فرحون بتوقيع المغرب على هذا البروتوكول والذي سيجتث شيئا فشيئا كل القوانين التي لازالت تأخذ متنها من الدين وسيجر سجادة إمارة المومنين من تحت أقدام عرش أسلافهم الميامين!
خليه.. المخزن ربى وحش العلمانيين ليفصل الدين عن الاقتصاد حتى يستثمر ماله بأريحية.. اليوم سيعض الوحش اليد التي ربته وغذته وسيحتمي الوحش بالمجتمع الدولي ضد المخزن! إيوا يجري طوالو دابا! ـ مايسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق