
مركزتيفاوت الإعلامي
مطالب بتوفير الأمن ومعاقبة المتورطين، وتدخــــــل الجيــــش أمــــر مستبـــــعد .
كشف النائب عن منطقة القرارة ناصر حريز لـ «البلاد”، عن أن الاجتماع الذي جمع بين مسؤولين سامين في الرئاسة على رأسهم المدير المكلف باستقبال العرائض، والوفد الممثل لغرداية الذي ضم نائبين و3 من الأعيان، انتهى بتقديم تقرير مفصل عن الأحداث الأخيرة التي وقعت في الولاية والمواجهات التي شهدتها القرارة أمس، رفع مباشرة إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الذي عقد اجتماعا طارئا على أعلى مستويات، كلف فيه مسؤولين بالتدخل لوضع حد للعنف، ومحاسبة المتورطين فيه.
وأضاف المصدر ذاته، أن التقرير الذي وجه إلى الرئيس، حمل قائمة مطالب سكان الولاية، أبرزها حفظ الأمن في المنطقة، ومعاقبة المتسببين في الانفلات الأمني، كما أشار إلى الاعتداءات الإرهابية بالأسلحة المتطورة على السكان، حيث تم إعلام الرئيس بفرضية وجود عناصر إرهابية ضمن المتورطين، خصوصا بعد ظهور كميات كبيرة من الأسلحة في ليلة واحدة، في سابقة لم تشهدها الولاية منذ أن بدأت الأزمة، إلى جانب مطالب أخرى خاصة بحماية العائلات المشردة وإعادة إسكانها وحماية الممتلكات الخاصة، فيما لم يتطرق التقرير إلى مسألة إمكانية تدخل الجيش لتوفير الأمن.
وأكد حريز، أن المسؤولين في الرئاسة، تأثروا بالحقائق المثيرة التي نقلها الوفد الممثل لسكان غرداية، وعبروا عن تجاوبهم، حيث قاموا برفع التقرير إلى الرئيس مباشرة بعد انتهاء الاجتماع، مشيرا إلى أن الوفد لمس جدية ومصداقية من قبل السلطة للتحرك العاجل لإنقاذ غرداية من جحيم المواجهات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق