
مركزتيفاوت الإعلامي
جريدة الوطن الجزائرية :
ممثل الشعانبة بوعامر بوحفض يدعو صناع القرار إلى تقدير عواقب تصريحاتهم التي تمس أحداث غرداية .
استنكر رئيس مؤسسة الشعانبة للتنمية والتأصيل بوعامر بوحفص، القراءات الخاطئة التي وصفها بـ « المتآمرة و اللئيمة للأحداث » الأخيرة التي شهدتها مدينة بريان والتي راح ضحيتها أربعة أشخاص، مصنفا إياها في خانة التمييز وعدم الإنصاف ، والتي حسبه تسعى إلى تغليط الرأي العام والتعطاف مع طرف على حساب الأخر.
وندد بوعامر في بيان له تحصلت « الوطن ميديا » على نسخة منه، بكل عملية إجرامية تهدد أمن المواطنين وممتلكاتهم في ولاية غرداية، مشددا أن الأوضاع الحساسة التي تعيشها الولاية تفرض على كل مسئول في أجهزة الدولة عموما وفي قطاع الإعلام و الشئون الدينية خصوصا أن يتأنى أو يتحفظ في اتصالاته و تصريحاته التي لها علاقة بالأحداث و يقدر عواقبها ، موضحا أن سوء التقدير من شأنه أن يساهم في تأجيج نار الأزمة ويصب الزيت على النار بطريقة أو بأخرى.
واستدل بوحفص ببعض التصريحات لشخصيات صانعة للرأي العام، على غرار رئيس جمعية العلماء المسلمين الذي قال إن « ما حدث مؤخرا في بريان ، يدخل ضمن الأفعال الشنيعة لا تَمُتُّ إلى المالكية بصلة »، معتبرا أن هذا التصريح فيه دلالة واضحة على أن المعني صَدَّقَ الرواية التي تنسِب حرق الأشخاص الأربعة إلى المالكية ، في حين أن الرواياتِ مجمعةٌ ومتواترة على أنهم أشخاص ملثمون.
وأعاب ممثل الشعانبة، على أحد الصحفيين العاملين في يومية وطنية محررة بالفرنسية، عدم حيادته في تناول الأحداث، معتبرا أن نسب القتلى لجهة معينة في مقال، وفي مقال أخر يتحدث عن القتلى بصفة المواطنة، لا فيه دلالة على عدم نزاهته واستعطافه للرأي العام لطرف على حساب الأخر.
وحذر بوعامر في ختام بيانه، مما أسماه البت في الإرسالات الموجهة للأجهزة المركزية قبل التحقيق الميداني ، مشددا على ضرورة إلزامية إشراك كل الأطراف، والعمل بمبادئ الإنسانية و القوانين الوضعية التي تفرض المساواة بين الناس، مؤكدا أن التميـيز وعدم الإنصـاف من شأنه أن يفجـرويصعد من لهجة الأزمة التي تعيشها غرداية، والتي ستكون نهاية الخـراب لا محالة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق