
مركزتيفاوت الإعلامي
محمد اسويق
في تجربة غنية من حيث مجال المقاربة النقدية عند محمد شاشا الامازيغي الريفي المغترب .استمتعت هدا اليوم بقراءة لكتابه طريق نحو الشعر يتناول فيه تجربة الريف الشعرية من حيث المقاربة الموضوعية والجمالية اللغوية التي تتشكل منها القصيدة الريفية كمدرسة فنية وبلاغية لها خصوصياتها الخاصة تجسد اكثر من مكون يؤثث لعبقرية القصيدة بالريف انطلاقا من الايقاع كتجانس صوتي وتناغم قاموسي يؤسسس للصورة الفنية من منطلق المحسنات البديعية العفوية موجهة للمتلقي الشعبي البسيط ليعانقها صوتا وإحساسا واصداءا اكثر مما هي لغة ونحوا وصرفا
والتفعيلة المزونة على ايقاع ايارالا بويا هي ايقاع لا يشابهه ثمة تجربة انسانية اخرى وهي سر izran بالريف المحنطة بلازمة ايارالا بويا
بويا الجملة الفنية الصورة الجمالية الدلالة التاريخية الاسطورة الشعبية وهي من يمنح لكل izri نكهته الشاعرية مبرهنة ان اللغة الامازيغية لغة الادب والفن في بعدها الانساني
وكل ما يشدنا لقراءة كتاب abrid ghar yezran هو استحضار لنمادج شعرية ريفية رائعة تتموقع فيها اللغة بين الايقاع والصورة
كمكونات اساسية للصورة الفنية azri wazri
ومن جانب البعد الشكلاني حيرتنا التجربة من حيث بناء البلاغة والرموز الاحائية وتجاوز لغة الكلام العادي حتى تبرهن القصيدة ليس هو izri لأن izriبنية تحضر فيها كل المكونات السوسيو تاريخية والنفسية والجمالية حسب المنهج النقدي البنيوي الدي يعتبر القصيدة بنية مغلقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق