مركزتيفاوت الإعلامي
لحسن ازغار
لعل من مقومات اي نظام استبدادي المزاوجة بين المال و السلطة و هي حسب الخبراء من اهم بوادر الازمات الاجتماعية و بالتالي البدء في العد العكسي لاي ثورة (مصر .تونس اليمن مثالا) .
فمؤخرا و مع صعود ما يسمى الراسماليون الليبراليون الجدد الى سدة الحكم بالمغرب حصل تقارب كبير بين رجال السلطة و رجال المال و الاعمال لدرجة ان بعض هؤلاء يريدون الركوب على المناصب حتى دونما تلقي رواتب شهرية و هدا يدل على الميزات التي يستفيد منها رجال الراسمال و جشعهم في استغلال و لو الادراة التي من المفروض ان تكون اداة في يد الشعب لتحقيق مصالحه اليومية دونما الحاجة الى تلك اللوبيات التي اينما حلت حل الفساد و الرشوة و الاستبداد و التهميش .
وخير مثال على زواج السلطة و المال بالمغرب اليوم هو وزير الفلاحة عزيز اخنوش الدي يقود مخططا مدعوما من كبريات الابناك العالمية يهدف الى نزع اراضي الملاك الحقيقيين قصد تجميعها في يد الدولة و تعبيد الطريق امام تلك الابناك للاستلاء عليها مستقبلا و اهم هذه الابناك البنك الفرنسي للتنمية و كدا بنك الفلاح الدي ما ان يدخل الى جيب اي فلاح الا و استولى على ارضه .غير ان ما يحز في النفس هو ان يكون عزيز اخنوش هو ( وسيط ) تلك الابناك و الدولة اذ انه تنهج نفس سياسة اسلافه من منطقة تفراوت الدين كانوا ايام الاستعمار يسهلون الطريق امام المستعمر لاغراء اهل "ادرار "بالقروض تمهيدا للاستلاء عليها فهل سيصدق المثل القائل "من اين ذاك الشبل من ذاك الاسد " او الصحيح القائل من اين ذاك الخائن من تلك العائلة الخائنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق