
مركزتيفاوت الإعلامي
القليلون يعرفون فاطمة تمراكشيت ، أو يعلمون أصلا بوجود فنانة في خريطة الفن الأمازيغي تسمى فاطمة تمراكشيت ، لأن الموت قد خطفها وهي في أوج عطائها أواسط التسعينات ، لكنها أبدعت وأعطت للأغنية الأمازيغية وكانت في زمن الرائدات " فاطمة تبعمرانت ، فاطمة تحيحيت ، عائشة تاشنويت ..." لكن الموت لم يسمح لها للإستمرار حتى يتحفنا صوتها الهادئ ذو الرنة الجميلة ... مازلت أتذكر يوم وفاتها كنت صغيرا وكانت والدتي مولعة بشراء أشرطتها وقد كان اخر شريط لها هي أغنية منفردة تضمنها شريط لمجموعة من الفنانين في رثائها ك " حسن أرسموك "
فاطمة تمراكشيت ، أحدتث وقتها ثورة في الفن الأمازيغي ، خصوصا انها استغنت عن الة الرباب ولوتار في تسجيل بعض اغانيها واستعانت بالة الاورك والالات العصرية ، لكن بالمقابل كانت تبدع في سهراتها الحية في اغاني رائعة مرفوقة بالة الرباب ولوتار ومختلف الالات العصرية .
لو سمحت الأقدار لفاطمة تمراكشيت ان تزال على قيد الحياة فكونوا على يقين ان الكثير من الفنانات وشبه الفنانات لن يجدن لهن مكان بمحاداتها لأن صوتها كما سبق وأشرت يملك رنة جميلة ونغمة رائعة وصوتها يذكرني دائما بإحدى فنانات المشرق التونسية الأصل " ذكرى "
واغاني فاطمة تمراكشيت تقوم بإعادة غنائها مجموعة من الفنانات أبرزهن نعيمة بنت أودادن
من بين كلمات تمراكشيت :
مراد سكرغ إصاحيي كار أكايو
نربا هلي تمارا فومكرض إنو
هان لعاقل ليدارنغ إكا زوند أنو
أوراك إلا تيغمرين إكا زيرو
أداغ إسمح ربي كيتون أبابانو
أر إتازال أداغ إمون لغرض إنو
نجلا تودرت إنو أر نلا فربينو
.....
لوحد أتسانو لهم ليكيم إلان
أتزايدغ إوينو أح أكا وينو
إزد أولينو كان ديما باب وطان
واخا غتكيمينو أح إكا وينو
ميكا نلا ماخ ماجو ديدي يالان
لحنانت تكا تينو زيغ دوكاينو
أرد نكتي يان أوزمز رزاكن وسان
يوتاغ صديق إنو سن تيكاس إنو
...
كتابتي هذه هي فقط دعوة مني للإلتفاتة وتذكر رواد الثقافة والفن الأمازيغي وأعدكم بالعودة بمقال اخر حول احد الفنانين المنسيين الاخرين ، فاطمة تمراكشيت فنانة قيل الكثير عن وفاتها هل هي عادية أم بفعل فاعل أم مرض خبيث لكن المعلومات الصحيحة لا أتوفر عليها غير أن اخر ألبوم للفنانة تمراكشيت كانت تتمنى بين كلماته الموت وتدعوا كي يأتي عاجلا
قريبا سوف أنشر بعض أغانيها وفيديوهاتها
مولاي إبراهيم بومليك
أحبكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق