
مركزتيفاوت الإعلامي
.............................نوميدبا.. رضوان.. أيوب.. ....

هذه الأسماء التي كثر تداولها في الإعلام بكثرة هذه الأيام، وبالخصوص في هولاندا وفي الريف.. ماهي في الحقيقة إلا عناوينا صغيرة جدا.. ماهي إلا فقاعة في بحيرة ماء كييرة.
إنما المواهب عنوان هذا الشعب الريفي في الشتات ..هذا الشعب الذي نعت في أكثر من مناسبة بالأمي والهمجي والبرب(ا)ري من طرف سياسيين مغاربة كاجبالي مثلا ومن طرف أبطال مغاربة كخالد السكاح ومن طرف الذين اقتاتوا على موائدهم دوما وكبروا على ظهورهم في هولاندا و آخرون كثيرون ممن لا ينحدرون من الريف ويكنون لهذا الريف حقدا مريبا.
إنما هذه المواهب التي يمتلكها هذا الشعب الأمي الجاهل، تشكل غصة كبيرة في حلق أصحاب القرار السياسي في المغرب.. خصوصا وأن هذه المواهب تمتد الى خلف جدران الفن والرياضة المحايدة لتشمل كل وجهات الدولة الحديثة الحساسة من عسكر وساسة ومسيرين وعلماء وآخربن..

إن هذه المواهب خطيرة جدا خصوصا إذا كان لها ربط طبيعي مع اسم الريف فترى الإعلام المغربي يقوم بتجاهلها ويغض العين عنها. وترى أكبر جريدة إلكترونية في المغرب 'هسبريس' مثلا، تجهد وتجد وتجاهد لتجد شخصا بمواصفات الموهبة في إيطاليا أو في أمريكا أو في دولة أخرى شرط أن يكون ليس ريفيا، لتضعه في الصورة وتضفي على قصة الشخص المعني البسيطة في عمقها، أبهة الخرافة والأسطورة، تحت عناوين مثيرة من مثل ' من راعي غنم في بلده الى..."...
إنما المواهب في هولاندا عنوان هذا الشعب الريفي في الشتات... تستحق أن توضع في الصورة...إنها تستحق وعن جدارة.. مادام الوطن لا يريد أن يحتضنها...
^^^^^^محمد السقفاتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق