بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 21 فبراير 2015

رد على مزاعم الاستاذ محمد مستاوي حول دعم المعهد الملكي للثقافة الامازيغية

مركزتيفاوت الإعلامي
                                  رد على مزاعم الاستاذ محمد مستاوي
بومليك سعيد
جريدة بيان اليوم:


في عددنا الصادر يوم الجمعة الماضي على الصفحة الأمازيغية أدرجنا مقالا للأستاذ محمد مستاوي تحت عنوان "العمل الجمعوي الأمازيغي من النضال الثقافي الهوياتي الى النضال المادي المدعم"• ونظرا لأن المقال المذكور أثار الكثير من الجدل ومن ردود الفعل من طرف مثقفين أمازيغيين اعتبروه يفتقر الى أدنى سند صحيح كما أنه مليء بالمغالطات والاتهامات والإساءات المجانية وتصفية لحسابات ليست لها علاقة بالموضوع ننشر في ما يلي نص ما جاء في الرد على المقال المذكور أذناه••
تحت عنوان العمل الجمعوي الأمازيغي من النضال الثقافي الهوياتي الى النضال المادي المدعم• إن ردي هذا بسيط شاف لغليل مرض الماديات الذي أصيب به أستاذنا أكثر من غيره• فمع قراءة مقاله الحامل في طياته لجبال من الأحقاد والبغض المغلف بالنقد لكن في العمق قراءة نصه سيرى العاقل المتبصر أن الأمر ليس كذلك• فالأستاذ المحترم ينطبق عليه•• نان ولي زرنين•• ان إماما مسلما وقسيسا مسيحيا وحاخاما يهوديا كانو سائرين• في طريق فوجئوا كنز ثمين من الدنانير المدهبة فاجتمعوا لأجل الوصول الى حل يرضي الجميع للاستفادة من هذا الكنز فسألوا الإمام رد سنبني به مسجدا ثم سئل القسيس فقال سنبني به كنيسة فسئل الحاخام فقال سنلقي بها الى السماء فما بقي في السماء لله وما سقط على الأرض فهو لي وهذا هو ما يريد أخونا المستاوي أن يفسره في مقاله• أما جمعية تيفاوت وساكنة إحلوشن فإنها تشكر أستاذنا العظيم جزيل الشكر على نص مقاله هذا لأنه قدم لنا جميلا ومعروفا عن تكريمه في أرض إحلوشن•• أرض الضيافة والكرم والإنسانية والعطف والنية الصافية التي قل نضيرها في زمننا هذا• سيدي لماذا تنكرت الى الإتفاق المسبق بيني وبينك قبل المهرجان وفي بيتك وبحضور لاعب دولي سابق ينتمي الى منطقتكم ماذا سيقول قراء مقالكم منهم مثلا فرقة امغران انت المتفق معهم على ثمن مشاركتهم في مهرجان رما بأسابيع وهم شباب•• ماذا سيقول أعضاء الجمعيات ورجال الأعمال وحتى أعضاء جمعيتك وجمهور الحاضرين والذين يفوق عددهم أكثر من ثمانين شخصا في غذاء ببيت المحتفى به الشاعر الحسين أسكني ببرشيد لأجل النقاش حول برنامج مهرجان الرما احلوشن بأسابيع عديدة• ماذا سيقول من نمت في بيته يومين كاملين والذي أشكره جزيل الشكر بالمناسبة لوقوفه بجانب الجمعية في جميع المناسبات وتركت الفندق وسيارة الجمعية جانبا وهي من بنود شروطكم للحضور؟ ماذا سيقول الجمهور الغفير الذي حضر المهرجان من أساتذة ورؤساء فدراليات ورؤساء جمعيات ورؤساء جماعات قروية وسلطة محلية عندما سيقرأون مقالكم الذي يصيبكم أكثر مما يصيب غيركم ماذا ستقول أنت بنفسك يا أستاذي عندما تشاهد أشرطة المهرجان؟••• أطلب الله عز وجل أن يرحم صانع هذه التكنولوجيا العظيمة والتي تستغلها عندما كانت تجمع الأشعار والأمثلة في جبال وسهول سوس العالمة ولأنها شهادة دامغة أمام المبتزين• فإذا كانت منطقتنا تتعرض سابقا أيام ما كان يسمى بالسيبة للإبتزاز بالأسلحة النارية والبيضاء فإني أخاف أن تتعرض للإبتزاز بالقلم في وقتنا الحاضر• أما نقده لبعض المثقفين المناضلين فإن أستاذي هو الأقرب للنقد فمنذ حضوري داخل حقل النضال الأمازيغي لم يسبق لي أن قرأت له مقال أو كتاب للدفاع عن الهوية الثقافية الأمازيغيتين كالأستاتذة المعروفين أزيكو رحمه الله ونبي نحو اللغة الأماريغية شفيق بوكوس بولكيد إد بلقاسم، الدغرني، عصيد الشامي، بنحقية بن الشيخ بودهان حرس، الراس حندين، الطوس أوسوس، خلفي أوعزي، شطاطو بالغازي، صلو، الدمناتي، مخلص، أرحال، رخا باوش، استسمح إن نسيت أسماء الكثير منهم• أما أستاذنا فله مقالات فعلا في الصحافة تتعلق بالفن والأمازيغي لكن كله ليس بأبحاث علمية وإنما بتبادل ليبرالي في الثقافة أو ما يسمى بالفرنسية لوغوشانج أو بالدراجة المغربية "عطيني نعطيك" أي أنه أخذ الشعر من الآخرين مشكورا عليه لأنه سيندثر وكتبه بتمويل من المحسنين والمعهد الملكي فقام هو بالكتابة وإذاعة هذا الشعر في الصحف والإذاعة "أو من زيتو قليه" أما عندما كان المناضلون الأحرار في أشبار معرضين أنفسهم لجميع الإحتمالات كان يفعل كما يفعل اللقلاق عندما تكون أوروبا في ظل البرد الشديد يكون صاحبنا غادرها وبدون فيزا الى الجزر الدافئة حتى تزاداد الحرارة فيقوم بالعكس فيكفيني هذا المقال لأني من نوعية الإنسان الذي يريد أفوكو أورد أحوكو• أما جمعيتنا المسكينة فينطبق عليها ما قالته امرأة أمازيغية لعبت الأقدار بشرفها وكرامتها من طرف الذئاب البشرية وهو IDA,,, IDA OUKHRIDD DANT ALHASSANA

ليست هناك تعليقات: