بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 21 فبراير 2015

فضح اكادب تزوير تاريخ شمال إفريقيا


مركزتيفاوت الإعلامي

نقدم لكم أهم شخصية في السيرة الهلالية ، انه الامازيغي خليفة الزناتي أمير و صاحب تونس ، اسمه أبو سعدى اليفرني الزناتي من قبيلة زناتة ، هذا البطل هوا الأكثر إعجاب في نفس هذه السيرة لقوته و شجاعته التي تفوق بها على ابو زيد الهلالي ، و أكثر من أعجب به هم المصريين الذين يطلقون اسم " الزناتي" على أبنائهم و ليومنا هذا ، حتى شعراء سيرة بني هلال اعترفوا له بذلك مع نوع من التزوير و الكذب كعادتهم حيث وصل بهم الأمر لاختلاق أبيات شعرية لخليفة الزناتي حين كان يحتضر بعد غدره من قبل ذياب العم المزعوم لأبو زيد أين زعموا أن الزناتي قال شعرا يتمنى فيه الموت على يد أبو زيد !! لا يوجد طبيب إنعاش فوق الأرض شاهد إنسان مطعون بالسيف و دمه ينزف و قلبه و تنفسه آيل للتوقف و في نفس الوقت يقول شعرا ؟ لا علينا.
للأسف بنت خليفة الزناتي نصحت والدها بإطلاق سراح أبو زيد و من معه لمجرد حلم فسرته خطأ و ذكرته بأن ابو زيد الهلالي عبد اسود و عار على الامراء و الملوك سجن العبيد السود كاما كان متعارف عليه في أخلاقهم ذلك الزمن ، فتهادن أبو زيد و الزناتي و اتفقا على معاهدة للسلم ، لكن الأعراب كما هوا معروف لا عهد لهم حيث قام العم المزعوم لابو زيد المدعوى ذياب بخيانة و قتل خليفة الزناتي ، و لم يكتفي هذا الخائن الهلالي بهذه الجريمة بل تعداها لقتل أبو زيد الهلالي غدرا كذلك بضربه بفأس للرأس ، و هنا كذلك زعم أصحاب السيرة الهلالية أن أبو زيد قال شعرا و هوا يحتضر؟؟ يعني أي طبيب سيجن من الضحك لهذه الخرافات.!
ملاحظة : ذياب هوا العم ( و يقال ابن أخته) المزعوم لابو زيد و في نفس الوقت كان غلام لابو زيد ... شيء طبيعي فكل العرب كانوا يهابون ابو زيد و لا احد يجرأ على القول انه لقيط حتى من أفراد عائلته المزعومة .

ليست هناك تعليقات: