بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 22 فبراير 2015

ليس كل شيئ مؤامرة، ما علينا إلا الإجتهاد



مركزتيفاوت الإعلامي

مدغيس مادي


قبل سنتين وكما ترون إستصدرنا قرار من وزيرة الإتصالات بإدراج الأمازيغية في منضومة الهواتف الليبية.
كنت في جنزور وردت علي البدالة بالإنجليزية في محاولة يائسة في الإتصال بصديق لي، حز في نفسي وإتصلت بخالي صالح شريحة وطلبت منه أن نقدم طلب لوزير الإتصال لإدراج الأمازيغية في منضومة الهواتف الليبية.
وبعد جهد جهيد صدر القرار، حين التنفيذ وجدنا مشاكل عديدة منه أن المنضومة كلها غش في غش وإن أردت إضافة لغات جديدة الشركة إضافة أشياء كثيرة ومعقدة زد علي ذلك التيفينا في الهواتف المحمولة كانت معقدة
سنة ألفين وثلاثة عشر تم إضافة القطع المطلوبة للمنضومة ألفين وأربعة عشر دخلت البلاد في حالة من الفوضة، هذا العام فعلنا الموضوع من جديد وهنا توجد للأسف نقطة مهمة الشركة وضعت تامازيغت ضمن منضومتها لهذا العام ولكنها في آخر القائمة حسب ما أخبرنا به المسؤول
وزير الإتصالات أمازيغي ويشهد له الجميع إخلاصه وصدقه... تقريبا أكثر مجموعة تشتغل في الشركة أمازيغ بل بعضهم مناضلين... نحن نسعى حاليا بكل ما أوتينا من قوة بأن يستعجل بإخراج المنضومة لحيز الوجود
تم ترجمة المنضومة كاملة من قبل مركز الدراسات الأمازيغية زوارة (ماس أنور بسكال وجماعته وتم تسجيل الصوت كذلك) ما هو العذر يا ترى ؟
شكر خاص لصالح شريحة على مجهوده المنقطع النضير

ليست هناك تعليقات: