بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 6 نوفمبر 2014

الطرق المعبدة بجماعة بتزكزاوين مظهر من مظاهر ضعف التدبير والتسيير الإداري

الطرق المعبدة بتزكزاوين مظهر من مظاهر ضعف التدبير والتسيير الإداري

مركزتيفاوت الإعلامي
نقلا عن الزميلة 
تزكزاوين بريس

هل يصدق على مسؤولي الجماعة المثل الأمازيغي ( ايويداك وودم مان اسنتل وول) بمعنى أن الوجه يظهر ما يخفي القلب وعلاقة المثل بموضوعنا أن المشاريع المنجزة من طرف الجماعة توضح بما لا يدع مجالا للشك الصراع الدائر بين المسؤولين داخل المكتب المسير للجماعي ولعل ابرز مثال نسوقه في هذا السياق هو الشبكة الطرقية التي يصح التعبير عنها بقولنا لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء بحيث بقي السكان الذي شقت من أجلهم هذه الطريق من غير استفادة منها بنسبة 80% فمن جهة الشمال لم تصل الطريق إلى امي نواسيف ولا احلوشن اللذان يعتبران مدخل الدواوير المنتمية للجماعة من تلك الجهة ومن جهة الغرب لم يستفد لا بوكزول ولا ايت باصالح ولا ما جاء على سمتهما من المداشر ومن جهة الجنوب بقيت تزارين وتركا وامزوك يقطعون مسالكهم المعبدة يوميا دون انتفاع من هذه الطريق أما من جهة الشرق فالأدهى والأمر هو ان ما أنجز في السنوات الماضية في إطار الإنعاش جرفته السيول بحيث لا مراقب ولا مصاحب فلا مرشح ولا ناخب الكل عن الاهتمام بهذا الأمر غائب، وما يلي الشمال الشرقي للجماعة فقصته لن يصدقها منطق بحيث أن الطريق المعبدة في هذا الاتجاه يصح فيها ما يصح في الزوجة المهملة لا هي مطلقة ولاهي متزوجة فبقيت معلقة هناك بين امَّاين ومروخت وانامر ن ايت حميد … هذا سرد جغرافي قد تخطئه بعض التفاصيل والدقة في تحديد الجهات لكن على العموم يحكي تناقضا صارخا في تسيير دواليب هذه الجماعة التي تعد من أفقر الجماعات على صعيد الإقليم, ويبقى السؤال… أين هي الرؤى ومئات الملايين التي تصرف على الدراسات ولو طلبوا تصميما من احد الرعاة ـ مع تقديرنا لهم ـ لأعطاهم ما يغنيهم ويكفيهم مع الاختصار دون اللجوء لمكاتب الدراسات المكيفة والتي لاعلاقة لها بطبيعة المنطقة إلا الخير والإحسان وبالتالي حينما يكشفون عن دراسة ما تظهر عوراتها لأبسط الملاحظين فانطلاقا من التقطع والعشوائية واللامسؤولية في انجاز الطريق( 6كلم ونيف من اغرار مرورا بمقر الجماعة/ ومثلها من تماسينت بدون اتجاه / ومثلها من جماعة ازرار نحو تينياكورتن) انطلاقا من هذه العشوائية مرورا بالتصميم الضعيف واللامهني الذي اتسم به تخطيط هذه الطرق بحيث تجد المنعرجات في أماكن لا داعي لها فيه والتي تتسم بالخطورة على الناس مما يهدد حياتهم ويجعل أمنهم وامن أرواحهم في خطر؛ بالإضافة إلى ما خفي من ذلك يظل التفكير والتساؤل يراودنا عن مصير القناطر التي تعتبر منجزة في أرشيفات المديرية الإقليمية للتجهيز في الوقت الذي لا وجود لها في الواقع حيث صرح احد أعضاء الجماعة السابقين انه كان من بين الذين حضروا لتحديد طول وعرض قنطرة اغرار التي برمجت منذ بضع سنوات ؛ فهل ننتظر سنوات أخرى حتى “تبرد” القضية لنتساءل أيضا عن مصير الخنادق التي حفرها المقاول الكنسوسي بوادي امزاورو ثم جرفتها سيول البركة التي مرت على المنطقة وكان للمنتهزين ما أرادوا على حد المثل الامازيغي القائل: ( أيك ربي العذر دونزار). هل جرفتها السيول إلى الأبد؟ هل كنا أمام كاميرا خفية وهل سيظل المقطع المتبقي من المسافة المحددة في طي الكتمان بين الرئيس والمقاول بعدما علم به القاصي والداني ثم “يغمقون” عليه على حد المقولة الفلسفية: مع تصحيحها ‘دعه يمر دعه ينسى’ والى متى تظل هذه الأوضاع مزرية والتدبير مرتجلا والتسيير عشوائيا والتفكير تقليدانيا جامدا ومتخلفا نسير به مجتمعات القرن الواحد والعشرين رغم ما لها من إسهام في تردي أوضاع الجماعة والى متى تكون المراقبة مصاحبة للأشغال والانجاز ولجان التحقيق تابعة للمشاريع ومصلحة للاختلال, أرجو أن تكون الجمعيتان اللتان ستمثلان المجتمع المدني خير نائب يدافع بقدر المستطاع وينهض من تلك الجموع نخوة وغيرة على بلدها فما حك جلدك مثل ظفرك ؛وإلى أن تلتئم الشبكة الطرقية بتزكزاوين نتمنى للقائمين عليها نظرة تفاؤلية اعمق وتفكيرا مستنيرا بالخبرة لا يقوم على نظرية الوزيعة والغنيمة لكن يبنى على نظرية التنمية للاحق والتوزيع بالعدل . وللحديث
بقية….
10501317_1422388924711373_1588395675_n10489009_1422388984711367_2028102231_n10482846_1422389078044691_168449183_n10478074_1422388918044707_1803051611_n
تزكزاوين بريس

ليست هناك تعليقات: