مركزتيفاوت الإعلامي
بقلم .ابراهيم فنزاوي
ان من البديهي التأكيد مند البداية على جملة من الامور الاساسية التي ينبغي ان تكون قواعد يسلم بها الجميع و هي ان الجميع لهم كامل الحرية لاعتناق الافكار و التصورات و النظريات و التوجهات التي هم مقتنعون بها و مؤمنون بها كما انه للجميع الحق الدفاع عن افكاره و رواه كما ان هنالك ايضا حقا للجميع في ممارسة اي عمل انتقادي بالشدة التي يراها و بالحزم المطلوب و ليس لاحد ان يمنعه من ممارسة النقد كحق من حقوقه الاساسية بكل موضوعية سعيا لتعرية مواقف يراها غير رزينة و غير مؤسسة على اسس يومن بها و بإمكانه طرح اراه و افكاره و اعتقاداته و مسلماته و البدائل التي يدعوا لها و التي يطرحها و من هده المنطلقات المنهجية ينبغي ان يومن الجميع بأن الاختلاف فطرة و تطاحن الافكار مسألة بشرية بحتة
ان الحديث عن القضية الأمازيغية ليجرنا مباشرة للحديث عن عنصر بشري اصيل متأصل كريم متكرم عزيز متعزز ضاربة جدوره في اعماق التاريخ البشري و ممتد فيه عبر الزمان و المكان و هده امور اصبح من المتجاوز التزايد عليها تم ان الامازيغ مند سابق عهدهم كانوا اهل كرم و اهل حب و سلام و ووئام و كانواكذلك اهل عز و كرامة و شراسة في الدود عن حقوقهم يعادون من عاداهم و السلام التام على من سالم , و لم يخل تاريخهم الطويل من نماذج مكرسة لما قيل فلقد تعايشوا مع الكثير من المكونات البشرية في حقب زمنية متعددة و قد خاضوا حروب ضارية و شرسة تجاه كل الغزاة و المغتصبين
ان الحديث عن القضية الامازيغية ليحتاج لحديت مستفيض و طويل لكونها قضية قديمة حديثة اصيلة معاصرة و لعل ابرز العناوين الاساسية في القضية الأمازيغية تكمن في : نزع اعتراف وجودي بالكيان الامازيغي ككيان اصيل متجدر موجود له كامل الحقوق كأي كيان بشري اخر يتمتع بكافة الحقوق و عليه نفس الواجبات ككافة الكيانات البشرية الاخرى ,الاعتراف بثقافته و هويته و لغته و تاريخه و تضحياته كمكون رئيسي من مكونات المجتمع بشكل يجعله متمسكا بهويته الامازيغية السمحة و لغته الامازيغية الاصيلة و بمختلف الاشكال الثقافية التي تمت له بصلة و تعبر عن عمقه و تاريخه و تقاليده و اعرافه و كيان…. رد الاعتبار لكل الاجيال التي نافحت بضراوة في سبيل الوطن في حقب زمنية عديدة و خصوصا المجاهدون الدين رفعوا لواء الاسلام و راية الجهاد ضد المستعمر في كافة ربوع البلاد الامازيغية , التعامل مع الامازيغ بمنطق المساوات و تمتيعهم بحقوقهم الطبيعية و عدم التضيق على كافة الاشكال الثقافيةالهواية الامازيغية ,….الى غيرها من القضايا العادلة التي تختزلها القضية الأمازيغية و تحتاج لمناضلين شرفاء للدفع عنها و هنا مربط الفرس فحين غاب عن سماء القضية الرجال الشرفاء انبرى للدفاع عنها من يستمرون في تشويهها و تمزيقها و تكريس ازمتها و تقزيم مشروعيتها
ان المتأمل لبعض من يسمون انفسهم الان مناضلون امازيغ و ليس لهم من النضال الا بعض الشعارات البائدة التي اكل عليها الدهر و شرب و اقمشة مزركشة يلوحون بها يرفعونها هنا و هناك ليكتشف بالفعل عمق ازمة القضية الامازيغية فللأسف الشديد ظهر في الساحة اشباه مناضلين يحملون افكار ظلامية سوداء لا تمت لقيم الشعب الامازيغي بصلة تحاول الترويج لخطاب تفوه منه رائحة الكراهية النتنة تجاه كل من عارض توجههم و تروج لخطاب الكره و البغض تجاه الاجناس الاخرى “العرب مثلا ” بشكل جنوني بشكل يعيد للأدهان بعض الخطابات الخطابات الفاشستية و النازية التي تدعوا لكره الاخر و الافتخار بجنس واحد و كانه ايضا اعادة للأسطورة اليهودية “نحن شعب الله المختار و هدا بكل تأكيد لا يمتللأمازيغ بصلة من قريب او بعيد و لا يدخل ضمن القيم التي يؤمن بها الأمازيغ من التسامح و الانسانية
و الاخطر من كل هدا و دالك ان هؤلاء المتأمزغون وصلت بهم الوقاحة لحد محاولة تصوير الشعب الامازيغي على انه شعب علماني منسلخ عن قيمه الاسلامية و عقيدته الراسخة التي ارتضاها و امن بها و اسال الدماء الطاهرة في سبيل “لا اله الا الله” و جاهد جهادا عظيما تحت لواء الاسلام ليأتي امثال هؤلاء ليزايدوا على اسلاميته و عقيدته تحت مسميات شتى كالتقدمية و الثورية و الحداثة و التنوير و المعاصرة وووو من الأكاذيب الفاحشة و الترهات البائدة التي تكرس لمخططات امبريالية و صهيوراسمالية بدعم و نشاط واضح لا يخفى على احد من اللوبيات الصهيوفرنسية التي تعزف على وتر العمالة للصهاينة متخفية وراء شعارات بائدة كدعم القضية الامازيغية التي هي و الله في غنى عن ان يدافع عنها استعماريون و صهيونيون لا زلت جبال الاطلس و الريف شاهدة على جرائمهم النكراء في حق الاطفال و النساء و الدي يحز في النفس ان من يتامر معهم الان يدعي الانتماء لمعسكر عسوا ابسلام و موحا اوحموا و الزعيم الخالد الخطابي الدين حاربوا كل اولائك المدججين و الاستعمارين لا و الله بل هو خائن لقيم و دماء و نضالات الامازيغ و منخرط و فاعل في مشاريع ان تغير شكلها فلازال كنهها و مضمونها استعماريا امبرياليلا استنزافيا استعباديا خالصا
ان اصحاب هده العوة البغيضة للانسلاخ عن انتمائنا لفضاء رحب هو الاسلام والانتصار لكل قضاياه الاممية و تقليد الاخر بعلمنة المجتمع و حصر الاسلام في المساجد و دور العبادة و ابعاده عن السياسة هم في الحقيقة يريدون منا ان نكون دمى و اشباح ثقافية نقلد الغرب المتعلمنين و نتبنى نموذجه في التنمية و النماء و يفاخرون به بل و يغترون به و يعتبرون ان لا وجود لأينموذج حضاري يمكن ان يحقق الاقلاع و النهضة ان لم يقلد نموذجهم و ان اتألم لما تنم عنه هده الدعوة من ضيق في الرأي و انسداد في الافق قاطعة الطريق امام اي نموذج تنموي اسلامي امازيغي اصيل و استحضر هنا بحزن شديد الراحل البرفسور الداهية المهدي المنجرة رحمه الله تعالى عندما كان يستميت للدفاع عن النموذج الياباني لأنه في نظره النموذج الحقيقي الذي يثبت انه بالإمكان تحقيق النهضة بالاستغناء عن النمودج الغربي و بناء نماذج حضارية نهضوية خاصة لكل امة بهويتها و تاريخها و لغتها و مستغنية تماما عن النموذج الغربي المحكوم عليه بالفناء و الافلاس قيميا و اخلاقيا و قد بدت بوادر دالك
لكي اختم و لا اطيل و الا فان الخاطر ما زالت تغلي فيه الافكار و الآراء فلن اجد ادنى بد من تحية اجلال و اكبار للقضية الامازيغية الاسلامية العادلة و الدعوة للاستمرار للنضال و التضحية من اجلها في اطار يأخذ بعين الاعتبار الاسلام كعنصر جوهري في القضية الامازيغية و الدعوة لخلق نمودج تنموي مجدد غير مقلد جامع لقيمنا الامازيغية الهوياتية الثقافية الاسلامية ,و تحية براءة و امتعاض شديد من كل المتأمزيغين الراكبين على ضهر القضية الامازيغية المتآمرين على القيم الاسلامية الراسخة للأمازيغ المحاولين احتكار النضال و الكلام باسم الأمازيغ المطبعين و المتبنين لخطابات فاشتية نازية صهيونية تدعو للكراهية المنصبين انفسهم اوصياء شرعيين و ناطقين رسمين باسم الشعب و القضية الامازيغية في اوضح تجليات “الدمقراطية المستوردة” الجديدة التي يدعون اليها المألهة لفرنسا و التي باسمها يأسسون لدكتاتورية جديدة تلغي كل صوت حر معارض باسم الدفاع عن الحداثة و التنوير في اطار “ديمقراطيتهم الجديدة” فلا قامت لهم قائمة و بئس ما يدعوننا اليه
ان من البديهي التأكيد مند البداية على جملة من الامور الاساسية التي ينبغي ان تكون قواعد يسلم بها الجميع و هي ان الجميع لهم كامل الحرية لاعتناق الافكار و التصورات و النظريات و التوجهات التي هم مقتنعون بها و مؤمنون بها كما انه للجميع الحق الدفاع عن افكاره و رواه كما ان هنالك ايضا حقا للجميع في ممارسة اي عمل انتقادي بالشدة التي يراها و بالحزم المطلوب و ليس لاحد ان يمنعه من ممارسة النقد كحق من حقوقه الاساسية بكل موضوعية سعيا لتعرية مواقف يراها غير رزينة و غير مؤسسة على اسس يومن بها و بإمكانه طرح اراه و افكاره و اعتقاداته و مسلماته و البدائل التي يدعوا لها و التي يطرحها و من هده المنطلقات المنهجية ينبغي ان يومن الجميع بأن الاختلاف فطرة و تطاحن الافكار مسألة بشرية بحتة
ان الحديث عن القضية الأمازيغية ليجرنا مباشرة للحديث عن عنصر بشري اصيل متأصل كريم متكرم عزيز متعزز ضاربة جدوره في اعماق التاريخ البشري و ممتد فيه عبر الزمان و المكان و هده امور اصبح من المتجاوز التزايد عليها تم ان الامازيغ مند سابق عهدهم كانوا اهل كرم و اهل حب و سلام و ووئام و كانواكذلك اهل عز و كرامة و شراسة في الدود عن حقوقهم يعادون من عاداهم و السلام التام على من سالم , و لم يخل تاريخهم الطويل من نماذج مكرسة لما قيل فلقد تعايشوا مع الكثير من المكونات البشرية في حقب زمنية متعددة و قد خاضوا حروب ضارية و شرسة تجاه كل الغزاة و المغتصبين
ان الحديث عن القضية الامازيغية ليحتاج لحديت مستفيض و طويل لكونها قضية قديمة حديثة اصيلة معاصرة و لعل ابرز العناوين الاساسية في القضية الأمازيغية تكمن في : نزع اعتراف وجودي بالكيان الامازيغي ككيان اصيل متجدر موجود له كامل الحقوق كأي كيان بشري اخر يتمتع بكافة الحقوق و عليه نفس الواجبات ككافة الكيانات البشرية الاخرى ,الاعتراف بثقافته و هويته و لغته و تاريخه و تضحياته كمكون رئيسي من مكونات المجتمع بشكل يجعله متمسكا بهويته الامازيغية السمحة و لغته الامازيغية الاصيلة و بمختلف الاشكال الثقافية التي تمت له بصلة و تعبر عن عمقه و تاريخه و تقاليده و اعرافه و كيان…. رد الاعتبار لكل الاجيال التي نافحت بضراوة في سبيل الوطن في حقب زمنية عديدة و خصوصا المجاهدون الدين رفعوا لواء الاسلام و راية الجهاد ضد المستعمر في كافة ربوع البلاد الامازيغية , التعامل مع الامازيغ بمنطق المساوات و تمتيعهم بحقوقهم الطبيعية و عدم التضيق على كافة الاشكال الثقافيةالهواية الامازيغية ,….الى غيرها من القضايا العادلة التي تختزلها القضية الأمازيغية و تحتاج لمناضلين شرفاء للدفع عنها و هنا مربط الفرس فحين غاب عن سماء القضية الرجال الشرفاء انبرى للدفاع عنها من يستمرون في تشويهها و تمزيقها و تكريس ازمتها و تقزيم مشروعيتها
ان المتأمل لبعض من يسمون انفسهم الان مناضلون امازيغ و ليس لهم من النضال الا بعض الشعارات البائدة التي اكل عليها الدهر و شرب و اقمشة مزركشة يلوحون بها يرفعونها هنا و هناك ليكتشف بالفعل عمق ازمة القضية الامازيغية فللأسف الشديد ظهر في الساحة اشباه مناضلين يحملون افكار ظلامية سوداء لا تمت لقيم الشعب الامازيغي بصلة تحاول الترويج لخطاب تفوه منه رائحة الكراهية النتنة تجاه كل من عارض توجههم و تروج لخطاب الكره و البغض تجاه الاجناس الاخرى “العرب مثلا ” بشكل جنوني بشكل يعيد للأدهان بعض الخطابات الخطابات الفاشستية و النازية التي تدعوا لكره الاخر و الافتخار بجنس واحد و كانه ايضا اعادة للأسطورة اليهودية “نحن شعب الله المختار و هدا بكل تأكيد لا يمتللأمازيغ بصلة من قريب او بعيد و لا يدخل ضمن القيم التي يؤمن بها الأمازيغ من التسامح و الانسانية
و الاخطر من كل هدا و دالك ان هؤلاء المتأمزغون وصلت بهم الوقاحة لحد محاولة تصوير الشعب الامازيغي على انه شعب علماني منسلخ عن قيمه الاسلامية و عقيدته الراسخة التي ارتضاها و امن بها و اسال الدماء الطاهرة في سبيل “لا اله الا الله” و جاهد جهادا عظيما تحت لواء الاسلام ليأتي امثال هؤلاء ليزايدوا على اسلاميته و عقيدته تحت مسميات شتى كالتقدمية و الثورية و الحداثة و التنوير و المعاصرة وووو من الأكاذيب الفاحشة و الترهات البائدة التي تكرس لمخططات امبريالية و صهيوراسمالية بدعم و نشاط واضح لا يخفى على احد من اللوبيات الصهيوفرنسية التي تعزف على وتر العمالة للصهاينة متخفية وراء شعارات بائدة كدعم القضية الامازيغية التي هي و الله في غنى عن ان يدافع عنها استعماريون و صهيونيون لا زلت جبال الاطلس و الريف شاهدة على جرائمهم النكراء في حق الاطفال و النساء و الدي يحز في النفس ان من يتامر معهم الان يدعي الانتماء لمعسكر عسوا ابسلام و موحا اوحموا و الزعيم الخالد الخطابي الدين حاربوا كل اولائك المدججين و الاستعمارين لا و الله بل هو خائن لقيم و دماء و نضالات الامازيغ و منخرط و فاعل في مشاريع ان تغير شكلها فلازال كنهها و مضمونها استعماريا امبرياليلا استنزافيا استعباديا خالصا
ان اصحاب هده العوة البغيضة للانسلاخ عن انتمائنا لفضاء رحب هو الاسلام والانتصار لكل قضاياه الاممية و تقليد الاخر بعلمنة المجتمع و حصر الاسلام في المساجد و دور العبادة و ابعاده عن السياسة هم في الحقيقة يريدون منا ان نكون دمى و اشباح ثقافية نقلد الغرب المتعلمنين و نتبنى نموذجه في التنمية و النماء و يفاخرون به بل و يغترون به و يعتبرون ان لا وجود لأينموذج حضاري يمكن ان يحقق الاقلاع و النهضة ان لم يقلد نموذجهم و ان اتألم لما تنم عنه هده الدعوة من ضيق في الرأي و انسداد في الافق قاطعة الطريق امام اي نموذج تنموي اسلامي امازيغي اصيل و استحضر هنا بحزن شديد الراحل البرفسور الداهية المهدي المنجرة رحمه الله تعالى عندما كان يستميت للدفاع عن النموذج الياباني لأنه في نظره النموذج الحقيقي الذي يثبت انه بالإمكان تحقيق النهضة بالاستغناء عن النمودج الغربي و بناء نماذج حضارية نهضوية خاصة لكل امة بهويتها و تاريخها و لغتها و مستغنية تماما عن النموذج الغربي المحكوم عليه بالفناء و الافلاس قيميا و اخلاقيا و قد بدت بوادر دالك
لكي اختم و لا اطيل و الا فان الخاطر ما زالت تغلي فيه الافكار و الآراء فلن اجد ادنى بد من تحية اجلال و اكبار للقضية الامازيغية الاسلامية العادلة و الدعوة للاستمرار للنضال و التضحية من اجلها في اطار يأخذ بعين الاعتبار الاسلام كعنصر جوهري في القضية الامازيغية و الدعوة لخلق نمودج تنموي مجدد غير مقلد جامع لقيمنا الامازيغية الهوياتية الثقافية الاسلامية ,و تحية براءة و امتعاض شديد من كل المتأمزيغين الراكبين على ضهر القضية الامازيغية المتآمرين على القيم الاسلامية الراسخة للأمازيغ المحاولين احتكار النضال و الكلام باسم الأمازيغ المطبعين و المتبنين لخطابات فاشتية نازية صهيونية تدعو للكراهية المنصبين انفسهم اوصياء شرعيين و ناطقين رسمين باسم الشعب و القضية الامازيغية في اوضح تجليات “الدمقراطية المستوردة” الجديدة التي يدعون اليها المألهة لفرنسا و التي باسمها يأسسون لدكتاتورية جديدة تلغي كل صوت حر معارض باسم الدفاع عن الحداثة و التنوير في اطار “ديمقراطيتهم الجديدة” فلا قامت لهم قائمة و بئس ما يدعوننا اليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق