بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 4 سبتمبر 2014

رسالة مفتوحة من الصحافي محمد راضي الليلي


مركزتيفاوت الإعلامي
إلى المندوب العام لإدارة السجون و إعادة التأهيل:نزيل في السجن المحلي لسلا يدير شركته الإعلامية من وراء القضبان؟

ليس غريبا على الجسم الإعلامي المغربي أن الرئيس المدير العام لمجموعة الملاحظون ميديا ع.ب يقبع حاليا في السجن المحلي لسلا على خلفية تهم ثقيلة،كل ذلك يبدو طبيعيا لكن الغريب أن يدير هذا الرجل الأسطورة شركته الإعلامية من داخل أسوار السجن و هو ما تدل عليه المراسلة التي توصلت بها في 15 غشت 2014 حينما كنت مديرا لمكتب الملاحظون العيون و التي سلمت نسخا منها للدرك الملكي للعيون و لولاية أمن العيون و للإدارة العامة للأمن الوطني و لولاية جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء،و الغريب كذلك أن يستعمل هذا الرجل أو من ينتحل صفته خارج السجن هاتفين إثنين بشكل يومي و دائم للتواصل مع المدير العام المنتدب للمجموعة م.ب و مع أشخاص آخرين و كأنه لا يوجد حيث يجب أن يكون من يقضي عقوبة حبسية نافذة،تساءلت شخصيا مع بعض الزملاء فكان جوابهم صادما "المغرب هذا يا السي الليلي راه يمكن يكون السييد محمي مزيان و مخدم إلي على بالك و كايتحرك بحرية"،حتى هذا الحد يمكن أن تكون الأشياء مفهومة بقدر ما و لكن ما يهمني سيدي المندوب العام هو كيف تسمح فرضا مؤسستكم بان يمارس هذا الشخص مهامه الإدارية و التوقيع على المراسلات و التواصل هاتفيا مع الإدارة العامة و تسيير مكتب إعلامي في العيون و ما أدراك ما العيون حيث لا تغيب معلومة عن من يحرسون الوطن؟و لماذا تستمر حتى الآن السلطات على اختلاف أشكالها و مسؤولياتها في غض الطرف عن عمل مكتب المجموعة بالعيون و من يديره شخص يقبع حاليا داخل السجن و بتهم ثقيلة؟من منطلق إنسجامي مع ضميري المهني و حرصا على صورتي الإعلامية التي حرصت عليها طيلة أربعة عشرة سنة من العمل الصحافي في الإذاعة المغربية و قناة أم بي سي و قناة العيون الجهوية و قناة العالم في إيران و القناة المغربية الأولى سلمت قبل أيام مسؤولية المكتب للمدير العام المنتدب في أجواء مشحونة و ليست طبيعية على ما يبدو و تخفي ما تخفيه و قد تم ذلك بحضور الأمين العام للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة و نائبه و هو ما سنعرضه لاحقا بالدليل،فهل ستقومون سيدي المندوب العام بالواجب و أنتم المشهود لكم بالصرامة في مثل هذه الوقائع؟











ليست هناك تعليقات: