بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 17 أغسطس 2014

الإسلام السلفي يعلن الحرب على الإسلام المالكي بالمغرب


مركزتيفاوت الإعلامي

نشر موقع الدعوة السلفية بالمغرب على اليوتوب فيديو رد على الامام المغربي الملقب بالنهاري وهو عبارة عن انتقاد لمواقفه بعد ان انتقد هدا الأخير أئمة السعودية السلفيين ودعوتهم الى عدم التفرقة بين المسلمين بعد ان اتهمهم بخلق شباب إسلامي يؤمن بالهدم في الامة الإسلامية في كل الدول العربية والاوربية التي زارها.
الفيديو حاول بالأدلة الدينية الاسلامية ان يقنع الشيخ المغربي النهاري ان علماء السلفية بالسعودية والشرق الأوسط سيبقون اسياد الائمة المغاربة وان لم يرضى هو وغيره بدلك فالسوط بيدهم وان الجنود المغربية قد خلقت لهدا السوط لضرب المسلمين المغاربة وائمتهم. كما اتهموه ان عليه ان يأخذ فهم الإسلام منهم الدين هم اهل العلم الموتوقين ولا يأخذه من الشياطين وكل من هب ودب. واتهموه أيضا انه ياخد الكلام على عواهله وانه الشيطان بنفسه وقد غلبت البدعة عليه. وعن ردهم على قول التهاري ان هؤلاء السلفية فرقوا المسلمين جماعات وحماعات, اجابوا ان هنيئا لهم بهذا الإنجاز و برهنوا ان الله تعالى سمى القران فرقانا لأنه يفرق بين الناس. وان في صحيح البخاري ان محمد فرق بين الناس وان الإسلام دائما تفريق بين هدا وداك كله قراءتين روايتين وهكدا. وان التفريق بين الناس على اساس العقيدية هو المبدأ في الشريعة الإسلامية.

يعتقد المغاربة والدولة المغربية بالخصوص ان لهم اسلام خاص بهم ويسموه الإسلام المالكي وهو الإسلام الرسمي للدولة الإسلامية المغربية رغم ان الدستور يشير الى الاسلام فقط وليس الى الإسلام المالكي. هدا من جهة ومن جهة أخرى فينسى المغاربة أيضا ان الامام مالك بنفسه امام سعودي وسلفي كدلك ومن قرأ كتابه الموطأ يتضح له بالملموس انه سلفي.

هدا ومن ناحية أخرى والى حد ما فما يقوله شيوخ السلفية الإسلامية السعوديون هو الأصل الم يتفرق المسلمين على مدى 14 قرنا ؟ الم يتفرقوا حتى في الصلاة ناهيك عن القتل وسبي النساء ومعاملة الغلمان. فمتى اجتمع المسلمين على شيء واحد؟ الم يتفرقوا حتى في يوم العيد ناهيك عن متى وكيف تقام صلاة العيد؟ اما الخلاف في فهم ايات القران فهي الأساس, فالآية التي تقول وانكحوا مثنى وتلات .... يقرئها مسلمي شمال افريقيا بان عدد الزوجات محصور في أربعة ويعللون زواج النبي بتسعة نساء انه استثناء في حين ان علماء السلفيية يفهون الآية بانها مثنى زائد تلاته زائد أربعة وهي تسعة وان النبي تزوج تسعة نساء. ودلك بقرائه حرف الواو بانه إضافة في حين ان المسلمين المغاربة قرأوا الواو انها أو، أي متني او تلاته او اربعة.

فحتى القران له عدة روايات كلها ظهرت بعد ان احرق الصحبي الجليل عتمان بن عفان الاحرف السبعة للقران ووحد المسلمين على حرف واحد للقران؟ كل هدا بعد ان اكتشف ان القراءات الأخرى التي احرقها ليست هي التي في اللوح المحفوظ لكن المسلمين بعد دلك قرئوا قران عتمان هدا الدي تركه بعدة قراءات مختلفة وفيها حتى المبني للمجهول ناهيك عن بعض الاختلافات الأخرى الدي جمعها الشيخ الجليل ابي بكر الدي ليس الا ابن ابي داوود صاحب كتاب سنن ابي داوود ودلك في كتابه المشهور كتاب المصاحف الدي جمع فيها جميع الاختلافات بين المصاحف التي خرجت من مصحف عتمان ودلك في الربط التالي : http://www.amazighworld.org/uploadedfiles/0807071215467668.pdf

فهل سيبقى الائمة المسلمين المغاربة مريدي الائمة السلفيين؟ ولمادا لا ولقد الفوا هدا الوضع الدي دام 14 قرنا؟ وهل فعلا هناك ديانات إسلامية عديدة من السلفي والمالكي والحنبلي والايباضي والشيعي وغيرها؟ هل انزلها الله كلها ام واحدة منها؟

كلها أسئلة ان يجب عليها المسلمين اليوم سيبقون يتخبطون في إعادة تفسير المفاهيم كل 100 سنة ولكن الى متى؟
نص الفيديو: