
عذرااا ايتهااا الفتاااة العربية
والغربية
لابد ان تنهضي وتضربي التحية
فامامك البنت الامازيغية
وقت الحب مافي اكتر منا رومنسية
ووقت الشده بنت بلاد وميه ميه
ماتقولوا عنها مغرورة هي شخصيتهاا قوية
يسعدلي البنت الامازيغية لامها وابوها مرضية
تسلملي طلتها اللي غارت منها كل الكورة الارضية
أمازيغية انا ...
فقيـّد عندك ...
أو قيـّدني ...
فلن تعنيني سجلاتك ...
لا تهمني بطاقاتك ..
فأكتب ما تشاء ...
فانا أمازيغية ....
فقيـّد عندك ...
في سجلات قيد المواليد ..
كبّلني بخربشات من إمضاء أصحاب الفخامة ...
أصحاب السعادة ...
أصحاب القيد ...
فأنا أمازيغية ....
فقيـّد عندك ...
سَجِّل ......
أطفالي أربعة و رقم جواز سفري مليئ بالأصفار ....
فهل همك أن تعلم ...
أن المقبرة قد إحتوت طفلي الرابع ؟ ...
هل همك ان تعلم ...
أن سجلات قيدك أسقطت إسم إبني الأول ؟ ...
.
فأنا امازيغية ....
فقيـّد عندك ...
رقم هاتفي سقط سهوا من بين أناملي ....
و بريدي مليئ بأفعال غيري ....
فانا من قرية نائية ....
لا بوابات تحتويها ...
ولا شرطي داست أقدامه ثراها ....
لم تطأ مغارة جدي أقدام غير حافية ....
فلطالما كان حذائي من حصى ...
لطالما كانت أقدامي من تراب ...
فانا امازيغية ....
فقيـّد عندك ...
أنا ألم قادم من بعيد .....
أنا نزق يلتهم تلافيف المخ ....
أنا ذاك الصداع الرهيب ....
أنا حبة الأسبرين ترمي دوائر الحيرة نحو الإنقراض ...
كالصخر التهم الجبل ...
كالنهر امتهن النقش و الحفر ....
كالقلم أستعين بالحبر لأستقر على الورق ....
فأنا أمازيغية ....
فقيـّد عندك ...
أو قيـّدني ...
بجذور التاريخ ....
بحبال الصمت ....
أو باوتار الصوت ......
فلا تستعجل برسم وجهي على بطاقتي الشخصية ....
فأنا لي كل يوم لون ...
وكل ذات لي تحمل لبقية ذواتي قليلا من عبق ...
فانا زيتونة ....
أنا رمانة ....
أنا نخلة فوق رابية ....
أنا رجل يصلي ...
أنا إمرأة لربها تركع ...
انا طفل يغني و لا يُسمع ....
فقيـّد عندك ...
أو قيـّدني ....
أمازيغية أنا ....
فكل ما تكتبه لن ينفع ....
فأوقف طابور مدارسك عند حدود فناء بيتي ...
و قيـّد عندك ....
شارعي بدون عنوان فهات إسما من عندك ...
وذاك الجبل دون إسم ...
فما رأيك في لقب من عندك ...
ما رأيك في إضطهاد ذاك اللسان ؟ ...
لماذا لا نستمر في بعثرة ذاك المكان ؟ ...
فأنا أمازيغية ...
فهل ستغضب ؟
فقيـّد عندك ...
أو قيـّدني ....
فالشمس من لوني ....
فذيل صفحة سجلك الرابعة ....
بقليل من صفاتي ....
فأنا لا أكذب ...
أنا لا أنافق ...
أنا لا أسرق ....
فهلا سألت نفسك ....
أي قيد هذا الذي يقيدني ؟ ....
أي كتاب عن إسمي سيغلق ؟ ....
فأنا أمازيغية ....
فقيّدني ..
او قيّـد عندك ....
فلن يكفيك مني ...
سوى غبائك المطبق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق