
الفساد في مدينة برشيد "فاض وشاط "ولا حديث هده الأيام إلا عن استفحاله ولا تكاد تتحدث عن أي مؤسسة إلا وقد تجدها طالها وعمها الفساد فهاهي فضيحة تجزئة الاسماعيلية بعد اعتقال صاحبها والموثق والوسيط ورؤوس لا زالت في الطريق وحان قطافها وهاهي لجنة حلت مؤخرا بمستشفى الرازي للطب النفسي للتحقيق في خروقات وتجاوزات التي تطال المساعدات والإعانات والوضعية اللا إنسانية التي يعيش فيها النزلاء اما قباضة برشيد فقد حلت بها لجنة من وزارة المالية للوقوف على عدة اختلالات عرفتها هده المؤسسة كما ستباشر الفرقة الوطنية بالدار البيضاء تحقيقاتها مع بعض رؤساء الجماعات القروية والبلدية المتهمون في قضايا فساد أما المحافظة العقارية فقد تم التضحية بالمحافظ العام لكي لا تطالها المتابعات القضائية أما الأمن الوطني فرائحة بونات المحروقات والنصب على المواطنين تهز الأنفاس أما المحكمة الابتدائية فحكايتها حكاية ولا تكفيها مقالة أما العمالة والباشوية والمقاطعات فحدث ولا حرج وكما يقول أحد الشعارات " كلش غادي بالرشوة " في المؤسسات " وفي ما ضربتي لقرع يسيل دمو "فموعدنا مع التفاصيل لنتحدث عن التماسيح والعفاريت بالرغم من أنها مصفدة خلال شهر رمضان لكنها لا تصوم على الفساد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق