انتقد الداعية المغربي، الشيخ أحمد حفو الزموري، مظاهر الحج التي يقدم عليها الكثيرين من مريدي الطريقة البودشيشية إلى منطقة مداغ من أجل التبرك بالشيخ حمزة، "وكأن الله عز وجل غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر"، وذلك بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي وحتى في غيره.
واستنكر الزموري عددا من سلوكيات وتصرفات البودشيشيين، ومنها ما وصفه "بصياح المجانين الذي يصدرونه عندما يطل عليهم الشيخ حمزة من إحدى شرفات مسكنه"، معتبرا ذلك "غلوا يفوق ما يفعله النصارى مع البابا والقساوسة".
أما ذكر البودشيشيين، يضيف الزموري في رأي له دبجه على صفحته الفايسبوكية، فهو رقص وصياح هستيري لا علاقة له بالذكر في الإسلام، موضحا أنه "ذكر مردود عليهم لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد".
وسخر الشيخ السلفي من قول أحد أبناء الشيخ حمزة، كون "سر رسول الله مدفون في مداغ"، مبرزا أن "مداغ لم تكن موجودة على وجه الأرض عندما توفي النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولم يكن الإسلام قد دخل إلى المغرب".
وتابع المتحدث بأن "ما يتحدث عنه الصوفية من القطبية والسر والكشف هي مجرد وساوس شيطانية يروج لها أرباب الطرق الصوفية من أجل ابتزاز الجهال من المسلمين، وأكل أموالهم بالباطل" وفق تعبير الزموري.
وانتهى الشيخ إلى أن "النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يترك لأمته سراً مدفوناً في مداغ، ولا في غيرها من بلاد الله الواسعة، وإنما ترك لهم كتاب الله وسنة نبيه، فمن تمسك بهما كان من الناجين، ومن أعرض عنهما كان من الضالين الهالكين" يقول أحمد حفو الزموري.
هسبريس...................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق