بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 15 فبراير 2014

عاجل عدد من المغاربة عالقون في الحدود الجزائرية التونسية




متابعة.......
يعيش مغاربةٌ الأمَرين عندما يضطرون للخروج من الجزائر إلى تونس عبر بعض بواباتها الحدودية لإعادة الختم بجوازاتهم كل ثلاثة أشهر، حيث يتعرض بعضهم أحيانا للمنع من طرف السلطات التونسية.

ويسرد أحد هؤلاء المغاربة حكايته لهسبريس بأنه كان مسافرا قبل أيام قليلة إلى تونس عبر بوابة "المريج" القريبة من مدينة تبسة الجزائرية، بعد أن ختمت جوازه السلطات الجزائرية، بيد أن السلطات التونسية منعته من ذلك رغم ظروف البرد القارس حينها.

وأردف المواطن المغربي بأنه "عندما رجع إلى الجزائريين ألغوا خروجه وقالوا له إن هذا الأمر يحدث مع جميع المغاربة، وحاول الدخول من بوابة أخرى اسمها بوشبكة، لكن تم منعه أيضا، وهو نفس الأمر الذي حدث له في بوابة "راس العيون".

وتابع "المغاربة لا يستطيعون أن يقيموا أكثر من ثلاثة شهور في الجزائر، ثم عليهم الخروج لإعادة الختم والدخول من جديد، لهذا كل من أراد أن يدخل إلى تونس عبر البوابات ترده السلطات التونسية ويضطر لأخذ الطائرة، وهي مكلفة بالنسبة للعامل البسيط الذي يعيل عائلته في بلده، حيث تكلف مليونين جزائرية أي ما يعادل 2400 درهم".

وأكد المتصل ذاته أن هذا الواقع في الحدود الجزائرية التونسية لا يتعلق به وحده، بل بالعديد من المغاربة الذين رآهم يعانون من نفس المشكلة، حيث يجدون أنفسهم مضطرين للختم بعد انتهاء ثلاثة أشهر في إقامتهم بالجزائر، والدخول إلى تونس والعودة من جديد للجزائر.

ليست هناك تعليقات: