تباينت المواقف والتحليلات السياسية بخصوص استقبال الملك محمد السادس، قبل أسبوع، لوفد هام يمثل "الحركة الوطنية لتحرير أزواد"، ترأسه الأمين العام للحركة، بلال أغ الشريف، خاصة أن المعروف أن المغرب انخرط بكل قوة في دعم حكومة مالي واستقلال البلاد.
وتوزعت الآراء بين من اعتبر الاستقبال الملكي لزعيم حركة "أزواد" المالية "سيمكن المغرب سياسيا من تدعيم موقعه كفاعل أساسي في منطقة الساحل، ومدافع عن الوحدة الترابية لدولة مالي واستقرارها"، وبين من وجد الخطوة بمثابة "تجاوز لسلبيات دعم المغرب للنظام المالي".
ويقول الناشط الأزوادي، أبو بكر الأنصاري، وهو عضو المؤسسة المدنية الأزوادية، حيث أكد أن "المقابلة التاريخية التي حظي بها ممثل حركة تحرير أزواد من لدن الملك محمد السادس كان لها وقعها النفسي لدى ساكنة أزواد، ووقعها السياسي الإقليمي".
وأوضح الأنصاري، في تصريحات لهسبريس، أنه "في الوقت الذي تحاول دول الجوار طمس هوية الإنسان الأزوادي الممتزج ثقافيا، يفتح جلالة الملك محمد السادس ذراعيه للقضية الأزوادية، مؤكدا ضرورة إيجاد حل عادل ونهائي لمعاناة هذا الشعب".
وأبرز المتحدث ذاته أن "الشعب الأزوادي ليس إلا امتدادا للشعب المغربي، وليس من المنطق أن يتم ترك جزء منه يباد دون تحريك ساكن"، لافتا إلى أن "إقليم تمبكتو كان مرتبطا بالمغرب من كل النواحي الدينية والسياسية والاقتصادية، بل كانت في رقابهم بيعة للملوك العلويين".
وأبدى الناشط الأزوادي أمنيته في أن "يشرفنا الملك محمد السادس بزيارة تمبكتو، ومقابلة الأعيان ليعوض المنطقة عن زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي زارها وهي خاوية من أهلها، بل لا يزالون يعانون في مخيمات اللاجئين" وفق تعبير الأنصاري.
وذهب عضو المؤسسة المدنية الأزوادية إلى أن "دعم جلالة الملك لاستقرار الحكومة المالية، ودعمه لاستقرار المنطقة الأزوادية يدخل في باب حرص المغرب على استقرار المنطقة التي أشعلتها أياد معروفة وخفية".
واسترسل الأنصاري بأن "العلاقات التاريخية والسياسية التي تربط المغرب بالشعب المالي والأزوادي خاصة، يجعلها تلعب دور الحكم بينهما، والبحث عن حقوق المضطهد في ظل وحدة الجميع" وفق تعبير المتحدث.
وخلص الناشط الأزوادي إلى أن "المغرب يمتلك تجربة في فقدان جزء منه نتيجة سياسة بعض الجيران"، قبل أن يؤكد أن "خيار الحكم الذاتي قد يكون الحل الأمثل في المرحلة الراهنة لاستقرار المنطقة، بل يعتبر حلا وسط للطرفين المتنازعين بمالي".
تباينت المواقف والتحليلات السياسية بخصوص استقبال الملك محمد السادس، قبل أسبوع، لوفد هام يمثل "الحركة الوطنية لتحرير أزواد"، ترأسه الأمين العام للحركة، بلال أغ الشريف، خاصة أن المعروف أن المغرب انخرط بكل قوة في دعم حكومة مالي واستقلال البلاد.
وتوزعت الآراء بين من اعتبر الاستقبال الملكي لزعيم حركة "أزواد" المالية "سيمكن المغرب سياسيا من تدعيم موقعه كفاعل أساسي في منطقة الساحل، ومدافع عن الوحدة الترابية لدولة مالي واستقرارها"، وبين من وجد الخطوة بمثابة "تجاوز لسلبيات دعم المغرب للنظام المالي".
ويقول الناشط الأزوادي، أبو بكر الأنصاري، وهو عضو المؤسسة المدنية الأزوادية، حيث أكد أن "المقابلة التاريخية التي حظي بها ممثل حركة تحرير أزواد من لدن الملك محمد السادس كان لها وقعها النفسي لدى ساكنة أزواد، ووقعها السياسي الإقليمي".
وأوضح الأنصاري، في تصريحات لهسبريس، أنه "في الوقت الذي تحاول دول الجوار طمس هوية الإنسان الأزوادي الممتزج ثقافيا، يفتح جلالة الملك محمد السادس ذراعيه للقضية الأزوادية، مؤكدا ضرورة إيجاد حل عادل ونهائي لمعاناة هذا الشعب".
وأبرز المتحدث ذاته أن "الشعب الأزوادي ليس إلا امتدادا للشعب المغربي، وليس من المنطق أن يتم ترك جزء منه يباد دون تحريك ساكن"، لافتا إلى أن "إقليم تمبكتو كان مرتبطا بالمغرب من كل النواحي الدينية والسياسية والاقتصادية، بل كانت في رقابهم بيعة للملوك العلويين".
وأبدى الناشط الأزوادي أمنيته في أن "يشرفنا الملك محمد السادس بزيارة تمبكتو، ومقابلة الأعيان ليعوض المنطقة عن زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي زارها وهي خاوية من أهلها، بل لا يزالون يعانون في مخيمات اللاجئين" وفق تعبير الأنصاري.
وذهب عضو المؤسسة المدنية الأزوادية إلى أن "دعم جلالة الملك لاستقرار الحكومة المالية، ودعمه لاستقرار المنطقة الأزوادية يدخل في باب حرص المغرب على استقرار المنطقة التي أشعلتها أياد معروفة وخفية".
واسترسل الأنصاري بأن "العلاقات التاريخية والسياسية التي تربط المغرب بالشعب المالي والأزوادي خاصة، يجعلها تلعب دور الحكم بينهما، والبحث عن حقوق المضطهد في ظل وحدة الجميع" وفق تعبير المتحدث.
وخلص الناشط الأزوادي إلى أن "المغرب يمتلك تجربة في فقدان جزء منه نتيجة سياسة بعض الجيران"، قبل أن يؤكد أن "خيار الحكم الذاتي قد يكون الحل الأمثل في المرحلة الراهنة لاستقرار المنطقة، بل يعتبر حلا وسط للطرفين المتنازعين بمالي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق