دماء السكان الامازيغ المحتجين ضد مافيا العقار تسيل بشوارع تيزنيت بعد تدخل أمني عنيف
تشهد مدينة تيزنيت في هذه اللحظات تدخلا عنيفا للقوات العمومية لتفكيك مسيرة احاجاجية نظمتها لجنة دعم ضحايا مافيا العقار بتيزنيت والنواحي ، كانت متجهة لأمام المحكمة الإبتدائية بتيزنيت التي عرفت مند الصباح الباكر لنهار اليوم تطويقا أمنيا غير مسبوق لمختلف تلاوين القوات العمومية بعد تفكيك معتصم ” إبا إجو ” بالقوة ، وكان المحتجون يرفعون مطالب هي نفسها مند الصرخة المدوية للعجوز ‘ إبا إجو ” منصف الشهر الماضي.
وعرف التدخل استعمالا مفرطا للقوة مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المحتجين من نساء ورجال نشطاء و حقوقيون وضحايا قادمين من مختلق القرى التي تعاني من عصابات مافيا العقار ، بلغ عددها العشرات نقل بعضها إلى المستشفى الإقليمي الحسن الأول لتلقي العلاجات .
هذا و أفادت مصادر عليمة أن من بين ضحايا هذا القمع الهمجي رئيس فرع منظمة إزرفان بتيزنيت البشير أهضار الذي يرقد حاليا بالمستشفى الإقليمي ،واستهداف مناضل في المنظمة التي تعتبر مثالا لمنظمات تناضل في جميع المستويات من أجل الدفاع عن أراضي و ثروات السكان الأصليين بالمغرب( في الحراك الإحتجاجي و التأطير الميداني لفعاليات المجتمع المدني مع المرافعات و الشكايات التي رفعتها إلى كل المؤسسات و المسؤولين المغاربة دون استثناء، و النضال الدولي الذي باشرته بعد استنفاذ جميع الإجراءات الوطنية دون أن يتغير الوضع) ، له أكثر من دلالة و يثبت إصرار لوبيات الفساد العقاري على المضي في نهجهم الرامي إلى السطو على أكبر عدد من أراضي ،مستفيدين في ذلك من حماية النظام السياسي المغربي.
ولحدود كتابة هذا المقال، ما زالت بعض شوارع تيزنيت القريبة من إبتدائية تيزنيت تعيش تحت حالة من الترهيب يفرضه التواجد المكثف لعناصر من القوات العمومية بمختلف مكوناتها .
عن تيزبريس بتصرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق