عبرت مجموعة من الموظفين و العمال ببلدية برشيد عن استنكارها و استيائها للطريقة التي يتم بها توزيع التعويضات عن ساعات العمل الإظافية ز التعويضات عن الأعمال الشاقة و الملوثة و كذلك التعويض عن التنقل.
حيث و حسب ما أفادوا به، فإن هذه التعويضات يستفيد منها أشخاص مقربين جدا من رئيس المجلس البلدي و من بعض أعضائه دون غيرهم. و أن هذه التعويضات توزع بمنطق الولاء و المحسوبية و الزبونية و الحسابات و المقاربات السياسية الضيقة.
كما أنهم استنكروا إقصاء مجموعة من الموظفين و العمال المناضلين نتيجة صراعات و انتماءات نقابية و حزبية، الشيء الذي اعتبروا ضريبة على عالى نضالهم و وسيلة من أجل إسكات صوتهم.
كما تسائل هؤلاء الموظفين و العمال المقصيين من حقوقهم المشروعة، عن سبب غياب وجود نقابة توحدهم و تدافع عن مصالحهم و مطلبهم العادلة. و تطالب بالمساواة في الحقوق و الواجبات.
و قد صرحوا كذلك، على أن هناك بعض الموظفين الموالين للرئيس و لبعض الأعضاء، و الذين تحوم حولهم شبوهات و اتهامات بالفساد الإداري، كما أنهم يستغلون بعض المصالح لتحقيق مداخيل غير مشروعة عبارة عن رشاوي و امتيازات يتلقونها مقابل أداء عملهم. حيث لا يحاسبهم أحد و يتم غض الطرف عنهم، و دون احترام مبدأ إعادة الإنتشار.
ف.ب.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق