توصل امازيغ وولد من طرف أحد المناضلين الامازيغ بوثيقة نشرت سنة 2004 على جريدة الأحداث المغربية والتي تثبت ان الامازيغ سبق لهم ان استنكروا مواقف الادريسي ابوزيد العنصرية تجاههم عشرة سنوات من قبل ان يصفهم بالبخل ودلك لما وصفهم بالبربر فقط. وان كان هدا يدل على شيء فإنما يدل على ان الادريس ابوزيد لما أعاد ووصفهم بالبخل امام اسياده العرب بمملكة الفساد الشرعي الإسلامي السعودية لم يكن عن غير قصد بالعنصرية وهو كان عالما ان نازلة اقل منها قامت ضجة ضده. والان قد فهمنا لمادا قال في محاضرته امام اسياده * من عرق معين لم اقله حتى لا أتهم بالعنصرية؟ * فقط لأنه يعلم جيدا انه قال اقل من دلك أي كلمة البربر واتهم بالعنصرية والتحقير.
فاعتذاره للأمازيغ بعد تعنت دام شهرين هو واصحابه في الحزب الاسمي العربي العدالة والتنمية والحركة الإسلامية التوحيد والاصلاح في منزلة المنافقين في الدين الإسلامي وفي منزلة المتهمين امام القضاء العادل في القيم الديمقراطية.
والسؤال الدي يجب على الامازيغ وضعه وخصوصا الدين ينتمون لهدا الحزب هو لمادا تبنى بسكوتهم كل من :
1. جميع الأحزاب المغربية وبدون استتناء؟
2. وزارة العدل والحكومة المغربية التي في الدول الديمقراطية تفتح تحقيق في متل هده النوازل التي يمكن ان تهدد استقرار البلاد خصوصا بعد تعنت المتهم.
3. جمعيات الدفاع عن حقوق الانسان التي ناشدت الشعب المغربي للوقوف ضد الشاد الاسباني وام تحرك ساكنا ضد الشاد العربي الادريسي ابوزيد.
4. جمعية الشرفاء الادارسة الدين يتقاضون ملايير الدراهم من الشعب وهم يموتون في هدا البرد القارس في الجبال؟ وتلك الملايير تؤدى بطقوس رسمية لأعلى السلطات؟ وقد سبق لهده الجمعية وعلى رأسها جريدتها الأسبوع الصحفي ان قامت الدنيا لما قال كاتب امازيغي ما قاله المؤرخون العرب عن ان ادريس التاني ليس ابن ادريس الأول.
5. الحكومة المغربية التي خرج رئيسها عبد اللاه بنكيران إعلاميا ليرد على الاستاد احمد عصيد لما قال موقفه في رسالة ملك الروم وبصفته رئيس الحكومة يقول ما يمكن ان يفهم منهم تهديد مفكر خصوصا في المجتمعات التي لها سوابق ارهابة بامتياز ولم يخرج ليهدد الادريسي لما احتقر الامازيغ.
فان كان هدا يدل على شيء فإنما يدل على ان في منضور هؤلاء جميعا فالشعب الامازيغي اقل من الشخص ادريس التاني, الشاد حسب المؤرخين العرب و أقل من البيدوفيل الاسباني ?الشاد حسب المحكمة المغربية واقل من يهتم رئيس الحكومة المغربية بنازلة احتقارهم واهانتهم خصوصا عند أبناء عمومته الوهابيون العرب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق