كذب الإسلام السياسي في توريط الامازيغ في ما ليس فيهم إنهم يحللون الكذب لضرب اخوهم في الإسلام ويستعملون وسائل الإحتيال والكذب الشيطانية على الجبناء من العامة 
مرة أخرى تخرج الحركة الإسلامية لتهاجم الهوية والثقافة الامازيغية. فبد هجوم قادة حزب العدالة والتنمية وعلى رأسهيم امين عام الحزب واحمد الريسوني والمقرئ أبو زيد يخرج مرة أخرى أحد اقطاب الحركة الإسلامية ليصف رمز حرف الزاي الامازيغي بانه رمز الشيطان والماسونية. ويضيف ان أصحابه هم من عبدة الشيطان ومن الماسونية. انظر الفيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=aHJW685D1oM
فقد انتقى من سوق القلدة التي يحملها الشباب اليوم والتي بها رموز الامازيغ والأفارقة ليقول عنها انها من عبدة الشياطين والماسونية وكان انتقاء الشيخ هدا استثنى الاف القلدة والرموز العربية بما فيها حروف العربية كلها وكلمات كفلسطين والعراق ومكة وكلمات احبك وحبيبتي وقلبي وعربي وأسماء النساء كنعيمة وفتيحة وجميلة وغيرها. وهدا الانتقاء في الاختيار يعيد طرح مجموعة من الأسئلة عن الجدور العرقية والجاهلية للحركة الإسلامية؟
لتصبح بدلك الحركة الإسلامية اشد عداء للهوية الامازيغية من حركة القوميين العرب وفرنسا الاستعمارية. فادا اتضح الان وبالملموس انه لا يمكن ان يقوم للأمازيغية حق في ارض عليها حركة تدعى اسلامية فعلينا ان نضع بعض الأسئلة الجوهرية وهي ما سر هدا العداء؟ هل من الإسلام ام من المسلمين؟
ادا نظرنا الى المسلمين فقد اختصر مصطفى القرضاوي جوهر النقاش لما قال ?ان الإسلام والعروبة كالروح والجسد لا ينفصلان?. وأضاف عبد الاله بنكيران امين عام حزب العدالة والتنمية أن ?اللغة العربية هي الإسلام نفسه? وقد سبقهم بدلك عتمان السعدي بالجزائر لما قال لقناة الجزيرة ?كل مسلم فهو مشروع عربي على وجه الارض?. ومن هنا يتبين ان في منظور المسلمين فان الإسلام هو مجرد حركة قومية عربية جاء لخدمة اللغة العربية وقضايا العرب. ولهدا استثنى الشيخ من القلدة التي بها رموز عربية واعتبرها من الإسلام وليس من عبدة الشيطان والماسونية.
اما ادا نضرنا الى الاسلام بعيدا عن المسلمين فنصطدم بتناقض صاخ في الادبيات الإسلامية.
فمن جهة نجد أن ?لا فرق بين عربي وعجمي الا بالتقوى? لكن خلفاء المسلمين لما سلم العجم وانتهت مداخلهم من غنائم العجم يوم كان يطوف بها عمر بن الخطاب في مكة ولا يجد فقيرا في حاجة الى صدقة, فرضوا ضريبة سموها الخرج وهي ضريبة فرضت على المسلمين الغير العرب ! ولا عالم إسلامي الى يومنا هدا شجبها وقال انها ليست من الإسلام بل بدعة بدعها الخلفاء الامويون والعباسيون. لتكون بدلك الآية الصحيحة هي ان ?لا فرق بين عربي وعجمي الا بالتقوى والضريبة? .
ومن جهة أخرى نجد في كتب الحديث الصحيحة ما يلي:
فيما رواه الطبراني في الأوسط أنه صلى الله عليه وسلم قال: الخبث سبعون جزءا؛ فجزء في الجن والإنس، وتسع وستون في البربر. ذكره الألباني برقم 2535.
اما فيما رواه أحمد بن حنبل في مسنده عن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: جَلَسَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مِنْ أَيْنَ أَنْتَ؟ " قَالَ: بَرْبَرِيٌّ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قُمْ عَنِّي "، قَالَ: بِمِرْفَقِهِ هَكَذَا، فَلَمَّا قَامَ عَنْهُ، أَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " إِنَّ الْإِيمَانَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ. وروى مرة أخرى الامام أحمد في مسنده عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ أَخْرَجَ صَدَقَةً، فَلَمْ يَجِدْ إِلَّا بَرْبَرِيًّا، فَلْيَرُدَّهَا.
وهنا مجموعة من الأسئلة تطرح على الديانة الإسلامية فهل في استطاعتها ان إعادة كتابة دين إسلامي يكون فيه مكانا لكل بني البشر لا يمتاز عليهم فيه العرب في شيء؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق