تنظم الجمعية الجزائرية “من أجل الديمقراطية والتغيير في الجزائر” التي تضم منخرطين من مثقفين وناشطين حقوقيين جزائريين، ملتقى بعنوان بناء الأمة في ظل الهوية الأمازيغية” وذلك ابتداء من 14 ديسمبر الجاري بباريس. وسيتعرض المحاضرون إلى مجموعة من المحاور، حيث سيتناول المحور الأول “تشريح واقع الثقافة الأمازيغيةوآفاقها”، تنشط المحاضرة الأولى بعنوان “الأمازيغية، التعليم والمؤسسات”، مسؤولة التعليم والتكوين بالمجلس الأعلى للأمازيغية شريفة بيلاك. ويقدم الباحث في اللسانيات بجامعة تيزي وزو سعيد شماخ محاضرة بعنوان”تعليم وتدريس الأمازيغية بالجامعة الجزائرية”، في حين سيقدم الناشر رمضان عشاب تجربته في عالم النشروالكتاب. وسيحضر هذا اللقاء الناشطة والباحثة المغربية مريم دمناتي التي ستعرض تجربة المملكة المغربية مع تعليم الأمازيغية خاصة بالمخبر الأمازيغي للحقوق والحريات”. وسيدور المحور الثاني من الملتقى حول التاريخ والرهانات السياسية للهوية الأمازيغية في المنطقة، سيتناول من خلالها الباحث التاريخي والسياسي صادق هجرس القضية الأمازيغية في الحركة الوطنية بعد الاستقلال. أماأستاذ الاقتصاد سعيد دوامان فسيحاضر حول القضية الأمازيغية في إطارها التاريخي والسياسي منذالربيع الأمازيغي 1980. وسيقدم الباحث الاجتماعي محمد براهيم صالحي مقاربة بين الربيع الأمازيغي 1980والربيع الأسود 2001 بين الاستمرارية والقطيعة. في حين من المنتظر أن يقدم الباحث والبروفيسور فياللسانيات بجامعة “اكس مرسيليا” سالم شاكر محاضرة بعنوان “آفاق ومستقبل الحركة الأمازيغية في بلدانشمال إفريقيا”. وجاء في البيان الصادر عن الهيئة المنظمة للملتقى الذي تحصلت “الحرية” على نسخة منه، “أنه حان الوقت أكثرمن أي زمن مضى بعد 50 سنة من استرجاع السيادة للجلوس حول طاولة النقاش لبناء الأمة وفق أسس متينةبعيدا عن الحسابات السياسية والإيديولوجية”.
ط. أ – عن موقع الحرية الجزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق