بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 26 أكتوبر 2013

هل القيادي الإسلامي حامي الدين من القتالة كما تشيرعائلة الطالب اليساري المقتول محمد آيت الجيد

محمد آيت الجيد والقيادي حامي الدين
الروح عزيزة عندالله كمايقال

سيمثل من جديد، يوم 18 نونبر القادم، أمام قاض التحقيق بالغرفة الثانية بمحكمة الإستئناف مدينة فاس، أربعة أعضاء من حزب العدالة والتنمية، بتهمة تورطهم في اغتيال الطالب اليساري محمد بنعيسى آيت الجيد. ويتعلق الأمر كل من المتهمين عبد الكبير عجيل وعبد الواحد كريول وعبد الكبير قسيم والكادي تفيق. بناء على ورود أسمائهم ضمن شهادات الشهود وكذا الشكايات التي تقدمت بها في وقت سابق عائلة الطالب بنعيسى.


وجاء هذا القرار القضائي بعد أن قدمت عائلة الطالب آيت الجيد بشكاية جديدة مباشرة يوم الإثنين 22 أبريل الماضي من السنة الجارية، لدى قاضي التحقيق باستئنافية فاس ، ضد قيادي حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، هذا الأخير الذي اعتبرت عائلة بنعيسى تصريحاته الأخيرة في بلاغ لها توصلت ( كلامكم ) بنسخة منه ، توحي على ما وصفته ب" التعالي وتحدي القانون وسلطة القضاء، مشيرة إلى أن تصريحه بأن هناك جهات مشبوهة تحرك القضية هو نتاج فكره المغرق في ذهنية المؤامرة." 
وكان محامي العائلة جواد بنجلون التويمي، المحامي بهيئة فاس ، أصالة عن نفسه ونيابة عن سبعة محامين من هيآت طنجة والرباط وفاس، سبق لها أن تقدم بشكاية جديد في مواجهة حامي الدين تتعلق باتهامه بالقتل العمد على خلفية جريمة مقتل الطالب بنعيسى، مباشرة إلى قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بفاس، نيابة عن عائلة الضحية. 
 وترجع حيثيات القضية عندما أقدم طالبة إسلاميون ينتمون إلى فصائل إسلامية  اغتيال الطالب القاعدي محمد بنعيسى آيت الجيد، بحي سيدي إبراهيم بمحيط جامعة ظهر المهراز بفاس وذلك في سنة 1993، في سياق صراعات بين الطلبة التقدميين وطلبة العدل والإحسان وكذا فصيل التجديد والإصلاح المحسوب على ما سيصبح من بعد "حزب العدالة والتنمية". مع العلم أن حامي الدين سبق له أن أدين بسنتين سجنا حبسا نافذة على خلفية جريمة مقتل الطالب آيت الجيد بفاس، بينما ترى عائلة آيت الجيد أن حامي الدين توبع بناء على تهم أخرى لا تتعلق بقتل هذا الطالب اليساري الذي توفي يوم فاتح مارس 1993 بعد أقل من أسبوع على اعتداء طلبة إسلاميين عليه. 

ليست هناك تعليقات: