بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 17 ديسمبر 2020

محمود " السعار " القسام للصف الفلسطيني ..













مركزتيفاوت الإعلامي


من كان ذات حكومة إسماعيل هنية في مارس 2006 وزيرا لخارجية فلسطين، أصبح اليوم مجرد سياسي هرم يرأس كتلة برلمانية في مؤسسة تشريعية وهمية بقطاع غزة الذي تديره منظمة مسلحة تدعى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ..

ولأنه أصبح شبه عاطل عن العمل، ماعدا طبعا تلك المهام (...) التي يتلقى بشأنها تعليمات من طهران، فيبدو أن محمد الزهار قد أصابه السعار هذه الأيام فأطلق العنان للسانه السليط الموجه ب "الريموت كونطرول" للتعليق على المتغيرات الجيو-استراتيجية المعتملة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي سمتها الرئيسية ترسيم العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والعديد من بلدان المنطقة.

محمود الزهار السعار الذي كان واحد من المتسببين في تقسيم الصف الفلسطيني، نظم ما أسماه "لقاءا برلمانيا" يوم الأحد الماضي كال فيه للشعب المغربي تهم الخيانة والعمالة، كل ذلك بسبب قرار المغرب السيادي القاضي باستئناف اتصاله الثنائي وعلاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل.

محمود السعار القسام للصف الفلسطيني لا يحب هذا القرار لأنه بكل بساطة شخصية دموية إرهابية لا تحب من يجنح للسلم بين بلدان وشعوب المنطقة، ولا يريد حلا للقضية الفلسطينية وفقا لمبدأ الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية اللتان تتعايشان جنبا الى جنب في وئام وتعاون.

محمود السعار وأمثاله لا يحبون السلم والأمن والتعاون، ولا يهمهم غير الحرب والدمار والخراب والإرهاب..

ولهذا، فقبل تحرير الشعب الفلسطيني من الإحتلال الإسرائيلي، يستوجب أولا تحرير شعب قطاع غزة من محمود السعار وأمثاله الذين سماهم على وجوههم..

والعياذ بالله .

ليست هناك تعليقات: