
مركزتيفاوت الإعلامي
إبراهيم توفيق
على اثر الاديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاليكترونية لأخت النائبة البرلمانية ماء العينين امينة بتزنيت وكلامها المخجل ودعم عصبة حزب العدالة والتنمية لها بالتدخل على اعلى قيادات البيجدي والسلطات بمكالمات هاتفية لتغير موقف القضاء ودس كرامة عنصر من السلطات العمومية بتهديدات واعدة.
التبرير الذي تهافت من اجل صياغته حزب العدالة والتنمية وتبرير تدخل قياداته بأن اخت ماء العينين تعاني من اضطرابات نفسية ولسبب تم اطلاق سراحها بكفالة مالية تقدر ب 1500درهم ،وهنا التبرير ازل من التصريح ،حيت بالملموس الاجراء ليس مواتيا في وجود شواهد للحالة الصحية النفسية المضطربة في اطلاق سراحها تأدي المجتمع والمواطنين بعلة يوجب تدخل الحكومة كجهاز الدولة لا الحزب البيجيدي ،والقيام بالواجب الأساسي في حالات نفسية مضطربة في ازمة كروونا وخطورة تمتعهم بهامش كبير من الحرية والانعكاسات السلبية الممكنة وراءها بعيدا عن الأخد بزمام التذخل النفسي والمساعدة الاجتماعية المفروضة لسيطرة على الوضع ودرء لكل المخاطر الممكنة ،هذا ما يجعل السؤال عريض هل هذه الهفوات نابعة من جهل حزب العدالة والتنمية وقياداته واطرها ومنهم رئيس الحكومة الطبيب النفسي وماء العينين البرلمانية ؟!او في الواقعة جنعهية مقصودة من عصبة الجماعة التي لا تخرج عن سياق الغلبة والاستثمار المباشر في السياسة لاهل الجماعة وانتفاء مفهوم الوطنية المتنوعة في المغرب ،ووضع القانون والدستور والاجراءات فوق كل الاعتبارات ؟!
بحكم مسار حزب البيجيدي قبل انخراطه في الحكومة نفس الخطاب لا يتغير ولا يرى وجها متجدد الهروب الى الوراء وعرقلة الفكر والمبادرات والتركيز على الجماعة ونيل الحضوة الكبيرة في الامتيازات على حساب كل مكونات الوطن .وهو الأمر الذي يبدوا مستحدتا في حزب البيجيدي على عكس الحكومات السالفة ورغم جوانب السلبية فيها ..الا انها تمتلك مثل هذه الجرأة العلنية في التصريح واهانة المواطنين لسبب بسيط القيام بالواجب والتوعد بالانتقام .
الواقعة عرت لا كفاءة العدالة والتنمية وبرهنت انهم المستفيدين في الامتيازات والريع السلطوي والاداري ،وانهم عفاريت وتماسيح حقيقين يظهرون في الظلام ويختفون عند التمكن من خلط الأوراق والاستفادة الخاصة .وانهم مفترون وكذابين ومعاندين في القسوة والتسلط والفنطزية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق