
إبراهيم توفيق
موجه الى من يهمه الأمر......
لقد بلغت الأنانية مداها في تدوينة المعطلين للمبادرات الانسانية بمدينة تارودانت وحق مشاركة كل اطياف المجتمع ومؤسساته في جو من المسؤولية في انجلاء تام للألوان والأطياف ،لكن بكل اسف وانتهازية نطلع على تدوينة الندالة والأحترافية في المتاجرة والركوب بصريح العبارات على مبادرات انسانية لأستقبال وايواء الأشخاص في وضعيات صعبة ،للهجوم على اشخاص في عينهم دون حياء ولا اخلاق ترتقي لترك الخلافات الشخصية جانبا في زمن الجائحة والتحدي العظيم الذي لا يقصي اي احد في مساهمته ولو كانت كلمة طيبة وتشجيع .
سنوجه السؤال الى مخربي اللحمة الوطنية في ازمتها ،هل ذكرت التي سميتها بالمتشردة كلمة تكرس تفرقة امام الكاميرات ،وما كلامها وتصريحاتها الا جزء من تنويه ومشاركة المتدخلين في ايجاد حلول ميدانية ؟؟وهل يستقيم القول بوصف مواطن جمعوي ونشيط بعبارات رخيسة وما تستعرضه من انجازات وتحول محاسنه الى طائفة الندالة والعار وتقفز على القانون المنظم للجماعات ؟؟بتلك العبارات فعلا التي لا تصدر الا عن مجانين مهوسين بالتسلط والالغاء ،والتي تبدي ان العقول الناطقة بها لا تحترم نفسها وما بالك بالشخص المعنى بها ولا بروح الانسانية والوطن وحبه والقفز على كل الخلافات والاعتبارات الى خطاب ارقى واسمى يتجاوز الحزب والجماعة ؟؟وهذا يكشف ان الانشودات الاسلاموية اسقطت قناع حزب الندالة والعار ،ولا يستطيع متدين ومتمسك بالدين محاربة اخيه ولو كان غير متدين في ظل الأزمات !!
الى هذا الحد الندالة تلبس الدين لتلقي به في سلة المهملات ؟؟!
كل هذه الأسئلة اغلقت الباب على لغوك وخبتك الضغين وحسدك ولا اخلاقيتك ،فلا تدعي الانسانية والتطوع والخدمة لأن بعبارات لا تليق يصبح اي مجهود ولو نسبته لطائفة وتركت الجماعة في خدمة نزواتك الهجينة ،قد اعورت عملك واصبحت كالببغوات يردد ولا يعي ولا يتصرف بوعيه ..
احذرك تحديرا شديدا لا تنازع الاخيار والحكماء في حكمتهم وانت مجرد بوق تافه ،لا يمتلك من المعاني الكبرى والانسانية الا الذل والمهانة والحربائية ،..ولحيس الكبا..لنيل دريهمات من حزب الندالة والعار ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق