بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 11 يناير 2019

اساكي تاليوين و البطاقة....

نتيجة بحث الصور عن اساكي تالوين
مركزتيفاوت الإعلامي
الحسين ايت وعزيز


....بلوكاج قانوني ام مفتاح تنموي....
العشرات من المواطنين يزورن مقر جماعة أساكي للإطلاع على مشروع البطاقة التقنية الخاصة بالمركز وتقييد ملاحظاتهم وتعرضاتهم على ما جاء فيها من تقسيم للتجزئات العقارية، سمعت ان هناك أكثر من اربعين ملتمس و تعرض يخص أغلب الاحياء المستقبلية، الموضوع لا علاقة له بالمستشاريين الجماعيين كما يعتقد أغلب الناس لأنه من اختصاص الوكالة الحضرية بتارودانت، هذا الملف له طابع تنموي مهم إن اردنا التغيير الى الاحسن، شوارع و ازقة وحدائق شاسعة ستجعل أساكي يضاهي برحيل و هوارة من حيث العمران والحركة الاقتصادية مستقبلا....
.......المشكل الاول يبقى محصورا في وثائق الملكية الخاصة بالمواطنين، فالقادم سيحتم إنشاء التجزئات قبل منح رخص البناء، وأغلب الاراضي تم بيعها بطريقة فوضوية، طريقة انشاء وثيقة الاستمرار لبقع ارضية مجزاءة عشوائية ذات اصل ملك عدلي لصاحبها البائع يعتبر تحايل على القانون رغم صحة العقد المبني على الشهود شريطة ان يكون البائع من بينهم، في المشروع ازقة تتجاوز 15 متر وهذا يتنافى مع عقود البيع الموجودة عند المواطنيين بحيث لا تتجاوز 5 الى 7 امتار، هناك تجزئات في البطاقة لا يتجاوز فيها عدد البقع 40 بقعة وصاحبها باع أكثر من 60 عقار....
......حتى الاراضي الفارغة من أي لبس ستعرف هي الاخرى تعثرا لكون اصحابها أناس فقراء لا يستطيعون مقارعة المصاريف الباهضة لإنشاء التجزئة، والاعراف والتقاليد هنا تمنعه من البيع لأصحاب رؤوس الاموال، الأمر في مركز جماعة اساكي معقد من ناحية الوعاء العقاري، وسننتظر الشهور القادمة لنرى مدى علو ثقافة المسؤوليين لحل جميع الاشكاليات المطروحة، وبالتأكيد هناك مخارج وحلول قد ترضي الجميع....
.......الشيء الغير المرغوب فيه بهذا الخصوص هو ادارج هذا الملف و مشاكل المواطنين في النزعات السياسية المتوارثة بجماعة اساكي، بعض الايادي تطلق صواريخ الاتهام المتبادل بين اطراف النزاع ضد اشخاص يكنون لهم عداوة واضحة بسبب كرسي الزعامة، أمراض نفسية غرورية تؤجل دائما المصلحة العامة بأساكي، وما يهدد مستقبل اساكي حقا هو اتباع شبابها نفس المنوال، فريقين يحسنان اللغو والاستفتاء عبر الاعلام الاكتروني والوتساب تاركين الملعب للثيران الاسبانية المجنونة بفعل سكاكين المواطن نفسه، لجان ادارية خاصة بالمجتمع المدني وجمعيات واتحادات تضل حكرا على المقربيين الذين يحسنون المقولة المغربية الشهيرة ...كولو عام زين أ البنات...

ليست هناك تعليقات: