
مركزتيفاوت الإعلامي
بقلم ع إفغر
من الميكرو إلي الماكرو ،من الحركات السياسية إلي السلطة السياسية ،يسهل علينا فهم ذهنية الأخر فالتضامن الذي نراه اليوم جراء حدث الإغتيال بطريقة بدائية وتعاطي جهاز العدالة معه بطريقة جدية ليتم القبض في أسرع وقت على الجناة ،لا يمكن عزله عن الصراع العالمي من أجل السلطة وممارسة السيادة ،لا يخفى علينا مند فجر التاريخ بأن المخزن والسلطة بصفة عامة أن تفدي ذيونها على كل من كان يؤسس لمناهضة دهنية التسلط وتقوم بآقتناء كل من يجرا بها إلى موقع الإحراج وتنزيلها لمستوى النقاش ،لكن يبقى سؤال طرح أفق أي بعد يتناوله منا أي مثقف يؤسس لفكرة مفادها أن السلطة يجب عليها أن تسدد ديونها تجاه الإهدار المادي والمعنوي تجاه أي شخص ،فا في نهاية المطاف يبقي سؤال واجب على السلطة أن توفر لنا ما نحن بحاجة إليه ،لكن يبقى سؤال السلطة معلقا حوال فكرة مفادها من سيضمن لي بأن أفق تضامن ونضال الحركات لا يمكن أن يتجاوز أفق إلى طرح سؤال السيادة وممارسة السلطة يجب أن تتجاوز ما هو مسطر سالفا هذا النقاش يؤذي ب السلطة إلى الدفع بعجلة الحق والواجب إلى النقاش ،فالسلطة بآستطاعته أن تتصالح في أي مكان مع شعبها إقتصاديا ،تاريخيا إيذيولوجيا ،لكن هل بإمكان السلطة وبمقدورها أن تتصالح مع أبناء شعبها سياسيا ،أكيد واهم كل الوهم من يعتقد ذلك ،فبإمكان ماكرون في فرنسا أن يتصالح مع أبناء شعبه إقتصاديا لكن يبقى سؤال السلطة معلقا في أدهان السياسيين دون إجابات ،فبمنهج المقارنة بإمكان السلطة في المغرب أن تتصالح معكم لكن يبقى سؤال ممارسة السلطة والسيادة معلقا دون جواب مقنع وتبقى إجابة" لا يهمنا من يحكم بقدر ما تهمنا طريقة الحكم "تبقى معلقة دون سند راسخ وحجة ذامغة تؤكد هدا الموقف ،فبمنهج المقارنة حتى في عقر التنظيمات يبقى سؤال الريادة هوس في أذهان الجماهير فما بالك بمن يصارع عالميا ،وبالتالي فالصراع وعمقه لم يكن صراع من أجل البنية في مستواه الأحادي ،بل إن الصراع هو صراع من أجل البنية في مستوياتها من جانبها السياسي /الاقتصادي...فبإمكان السلطة أن تتصالح في جل مستويات البنية إلا المستوى السياسي لءلك عليك أن تكون جريئا في طرح للنقاش ،فالمجابهة تبقى مفتوحة مند أن بدأها المثقفين في جميع الجابهة ويتم القبض على جبهة سياسية من أجل الإستمرار وممارسة السلطة والسيادة فمن يحكم سياسيا يحكم جل مستويات الصراع لذلك يتخد من أي طلقات نارية حذرا من أجل إستيعاب أفق التفكير ومداها وحدوده ،لذلك عليك أن تستوعب الصراع في عمقه ،فذلك يتحقق ما دمت خارج التفكيك ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق