مركزتيفاوت الإعلامي
بيان
تلقى التجمع العالمي الأمازيغي، بارتياح مساء الأربعاء القرار الذي اتخذه الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة والمتعلق بجعل رأس السنة الأمازيغية، يوم عطلة رسمية مدفوعة الأجر اعتبارا من تاريخ 12 يناير 2018 القادم، وكذا تكليفه للحكومة بالإسراع في إعداد مشروع القانون العضوي المتعلق بإنشاء الأكاديمية الجزائرية للغة الأمازيغية، و كذا تعميم تعليم اللغة الأمازيغية انسجاما و روح الدستور الجزائري.
وإذ يشيد التجمع العالمي الأمازيغي بالقرار الذي اتخده الرئيس الجزائري لصالح الهوية والتاريخ الأمازيغيين الضاربين في عمق شمال أفريقيا.
يدعو الفعاليات والإطارات الأمازيغية والأحزاب المناصرة للقضية الأمازيغية في الجزائر إلى مزيد من الضغط على الحكومة والنظام لانتزاع مزيد من الحقوق الأمازيغية المشروعة بما فيها الحق في الحكم الذاتي للمناطق التي تتمتع بالخصوصية الأمازيغية كالقبايل والأوراس وايت مزاب والطوارق الأمازيغ بالجنوب الجزائري.
يؤكد وقوفه الدائم إلى جانب الأمازيغ في الجزائر واستمراره في الدفاع والترافع دوليا عن حقوقهم اللغوية والثقافية والسياسية الاقتصادية والاجتماعية...وفضح ممارسات النظام الجزائري اتجاههم.
من جهة أخرى، يدعو التجمع العالمي الأمازيغي الحكومة المغربية إلى الاستجابة لمطالب الفعاليات الأمازيغية بالمغرب وإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها اسوة بباقي الأعياد الوطنية والعطل الرسمية.
يؤكد استمراره في المبادرة التي أطلقها من أجل مراسلة رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني قصد الاستجابة لهذا المطلب المشروع؛ ويدعو باقي الفعاليات والإطارات والنشطاء والأحزاب السياسية إلى الضغط على الحكومة لانتزاع الاعتراف برأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا مؤدى عنه.
يؤكد استمراره في الحملة الشعبية الوطنية التي انطلقت من الأطلس المتوسط وشملت مناطق المغرب المختلفة، ويدعو في هذا السياق إلى الحضور يوم السبت 30 دجنبر الجاري أمام البريد المركزي بمدينة الحسيمة على الساعة الخامسة زوالا، ويوم الاثنين 01 يناير 2018، أمام البريد المركزي قرب مسجد الحاج مصطفى بمدينة الناضور على الخامسة زوالا، من أجل الانخراط في المبادرة وتوجيه رسائل جماعة لرئيس الحكومة.
التجمع العالمي الأمازيغي-المغرب
أمينة ابن الشيخ
بيان التجمع العالمي الأمازيغي حول الأحداث الجارية في الجزائر
تابع التجمع العالمي الأمازيغي بامتعاض شديد، القرار الأخير الذي اتخذته الأغلبية الحكومية في الجزائر، والقاضي بإسقاط مشروع قرار من قانون المالية لسنة 2018 يسعى إلى تعميم تدريس الأمازيغية في مختلف مناطق الجزائر وجعلها مادة إجبارية في مختلف المؤسسات التعليمية على غرار اللغة العربية. كما تابع طوال الأسبوعين الماضيين، رد الفعل الطبيعي الذي عبر عنه الطلبة والتلاميذ الأمازيغ في مختلف جامعات وثانويات تيزي وزو وبجاية والبويرة وغيرهما، والذين خرجوا ومازال يخرجون في مظاهرات ومسيرات غاضبة ومناهضة لهذا القرار العنصري الذي اتخذته الحكومة الجزائرية، وما تال ذلك من شلال تام في المؤسسات وقمع ومحاصرة المتظاهرين واعتقال العشرات من المحتجين الذين خرجوا في مظاهرات سلمية وعفوية تطالب بالتراجع عن قرار منع تعميم وإجبارية تدريس الأمازيغية في المؤسسات الجزائرية، وبناء على ذلك، يعلن التجمع العالمي الأمازيغي ما يلي:
ـ يدين قرار الأغلبية الحكومية في الجزائر، والتي تتكون من الأحزاب العروبية والإسلاموية المناهضة للأمازيغية، ويعتبره قرار تمييزي ينم عن عنصرية النظام الجزائري وعقدته الدائمة اتجاه الأمازيغية والأمازيغ.
ــ يشجب بشدة القمع والمنع والاعتقالات التعسفية التي تعرض لها الطلبة والتلاميذ الذين خرجوا بالآلاف للاحتجاج بطرق سلمية وحضارية ضد هذا القرار، ويحمل النظام الجزائري مسؤولية الأحداث وتبعاتها.
ـ يعبر عن تضامنه المطلق مع المحتجين المناهضين للقرار التمييزي الذي اتخذه النظام الجزائري، ويؤكد دعمه اللامشروط للاحتجاجات السلمية الأمازيغية في مختلف مناطق الجزائر.
ـ يؤكد على ضرورة التراجع عن هذا القرار العنصري الذي يظهر مدى تشبع الساسة الجزائريين بالفكر العروبي الأحادي المعادي لحقوق الإنسان بصفة عامة والحقوق الأمازيغية خاصة، والعمل على إجبارية تدريس الأمازيغية التي تعتبر لغة وطنية ورسمية في الدستور الجزائري اسوة بالعربية.
ــ يندد باستمرار النظام الجزائري في خرق المواثيق والقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وتجاهله المستمر للتوصيات الصادرة عن هيئات الأمم المتحدة وخاصة منها المتعلقة بالحقوق اللغوية والثقافية والسياسية والاقتصادية.. للشعب الأمازيغي، وأخيرها التوصيات الصادرة عن لجنة القضاء على التمييز العنصري " CERD " أواخر الشهر الماضي.
ـ يستنكر مواصلة النظام العسكري بالجزائر اضطهاد الأمازيغ وممارسة التطهير العرقي اتجاههم، ومنعهم من حقوقهم المشروعة، ويؤكد استمراره في فضح الممارسة العنصرية للنظام الجزائري اتجاه الأمازيغ في مختلف المحافل الدولية.
ـ يجّدد مطالبته بمنح حكم ذاتي موسع للأمازيغ بالقبايل وأيت مزاب والأوراس ومنطقة أمازيغ الطوارق بالجنوب الجزائري.. وتمكينهم من تسير أمورهم السياسية والاقتصادية والثقافية.. بأنفسهم، والاستفادة من ثرواتهم.
ــ يطالب الأمازيغ في مختلف بلدان تامزغا بالتصدي للسياسات العنصرية والاقصائية التي تواجه بها الأنظمة القائمة الحقوق الأمازيغية في وطنها، ويدعو إلى الوحدة والتنسيق والتعاون للتصدي للسياسات التمييزية التي تسعى إلى إقبار الأمازيغية .
التجمع العالمي الأمازيغي
الرئيس رشيد الراخا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق