بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 16 ديسمبر 2017

عائيلات معتقل الحراك الريفي تبحث عن حلول حقوقية إنسانية لقضيتها لدى المنظمات الدولية بعد ان تخلت عنهم جمعيات داخل الوطن

نتيجة بحث الصور عن احمد الزفزافي في الخارج
مركزتيفاوت الإعلامي
مقال صراحة جدير بالإهتمام ..
في إطار الحملة الأوربية والدولية من أجل إطلاق سراح معتقلي الحراك والتعريف بقضيتهم تم الاجتماع اليوم من الساعة العاشرة صباحا بمقر المفوضية السامية لحقوق الإنسان بمقر الامم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية. اللقاء دام ما يقارب ثلاثة ساعات.
اللقاء الأول دام ساعة كاملة مع المفوض السامي لحقوق الإنسان الذي انصب حول المعتقلين والظروف الأمنية التي أصبح عليها الريف. السيد أحمد الزفزافي كان ضيفا خاصا على جنيف نظرا لمكانة الحراك وابنه ناصر، خاصة، في الإعلام والاهتمام الدوليين. السي أحمد ركز على الجانب الحقوقي والإنساني في إفادته. المسؤول الأممي أنصت باهتمام بالغ إلى إفادته و مرافعات باقي أعضاء الوفد (ر.اوفقير؛ م.أوشكرادي؛ ب.أزعوم؛ م.مرزاق ؛و ج. الكتابي)، وشكر الوفد على المعلومات القيمة وخاصة أنه يستقبل ولأول مرة وفدا حول ماوقع في الريف على حد تعبيره. كما ذكرنا على أنهم يتابعون أطوار محاكمات شباب الحراك.
اللقاء الثاني كان في مبنى 'ويلسن' التابع لنفس المفوضية مع ثلاثة شابات/ مقررات للمفوض السامي لحقوق الإنسان بجنيف حول حرية التعبير والرأي/والعدل والتشريع.
الشابات الثلاثة استمعن بدورهن إلى إفادة السي أحمد الزفزافي مع طرح أسئلة كثيرة ودقيقة من طرفهن. ابتدأ اللقاء بسؤال طرح من طرفهن في بداية اللقاء : "كيف أحوال ناصر، ابنك، في سجنه الانفرادي سيدي؟ وأحوال باقي المعتقلين الاخرين؟. النقاش ركز اساسا حول حرية التعبير (انسجاما مع مهمتهن) في الريف بعد قمع الحراك. لقد حاولنا وضع المفوضية في الصورة من خلال التركيز من طرفنا على حالات بعينيها كاعتقال ومحاكمة الأطفال من بينهم مثلا الطفل 'عبد الحفيظ حبيب' الذي حكم بسنتين سجنا نافذة قبل ايام بسبب التصريح الذي أدلى به لقناة فرنس 24 يوم 20 يوليوز الذي قال فيه: "لماذا هذا الحصار فنحن لم نطالب إلا بمدرسة ومستشفى وشغل...". هذا بالإضافة إلى الذين يعتقلون بسبب تدوينة أو وقفة إحتجاجية في الريف.
الشابات/المقررات الثلاثة طالبن وركزن على ضرورة التوثيق للحالات والاسماء. اللقاء انتهى بغذاء جماعي على أمل أن نلتقي قريبا في يوم دراسي حول الوضع بالريف.
هذا اللقاء لم يكن ممكنا لولا تظافر الجهود والعمل المشترك بين مختلف الأطراف من بينها: لجنة الحراك الشعبي في مدينة ليون وجنيف وجمعية العمال المغاربيين في فرنسا ATM و Rif Alert. فابسم هذه الأخيرة أحيي هؤلاء جميعا وبالخصوص الناشط بوعلام ومحمد اشكرادي والممثل الدائم لجمعية 'المحامين' الأمريكيين لدى الأمم المتحدة بجنيف السيد Fattorini.
خلاصة: السيد أحمد الزفزافي يريد من خلال هذه الجولة في اوربا أن يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه ما يقع في الريف من خروقات رهيبة وخاصة المعتقلين ..
منقول/
على الدكاكين السياسية المغربية ان تبتعد عن حراك الريف واخص بالذكر تلك المدعية للنضال في اطار اليسار وجمعياته والذي يسعى الى إيجاد موطئ قدم في رقعة الشطرنج السياسية المخزنية من بوابة حراك الريف!ايها الريفيون احذروهم ولا تسمحوا لهم بالركوب على حراككم من اجل الحرية والكرامة والهوية.

ليست هناك تعليقات: