مركزتيفاوت الإعلامي
الشيخ الفيزازي و الشيخ الزفزافي و لعبة القافية و القواف
ثمانية حروف في لقب الأول و الثاني مع تجانس و إصطفاف
خذوا الياء الأولى من السلفي أو دعوها لن تعطينا أي إختلاف
غير أننا نحتاجها في كلمة (الفيزا) و هي مشتقة منه و ليست إكتشاف
لقد دعى إلى السلفية و ناظر فيها و وصف النظام بأبشع الأوصاف
فخدع وغرر بالشباب في العروي و الناظور و غيرهم من الذين فكره إستضاف
دخلوا السجون و كان هو (الفيزا) إلى دولة الأغلال حيث يلتقي الخونة و الأشراف
و كانت وثائق قبولهم كلها مختومة بيديه و ما أوهمهم من عفاف
هم مايزالون في السجون ،و هو أصبح اليوم عالم و فقيه السلطان من بين الألاف
أصبحت السلطة و المال بين كفيه لا تعرف الجفاف
قضى وتره من محبيه و أتباعه فأدار مقدوه و إنعطف بقوة إنعطاف
دعونا نتحدث عن الثاني و نأخذ الياء الأخيرة ليصبح الزفزاف
هي تلك الريح الشديدة الهبوب في دوام لا رأفة و لا رحمة و الكل منها يخاف
فيها أيضا الزف مع زاف فكم سيزف هو أيضا من شبابنا عرسانا بلا زفاف
ليلتقوا بإخوانهم أصحاب (الفيزا) المختومة بناقص الدين لا الأطراف
بصاحب اللحية الطويلة و اللسان الأطول العجاف
لا أرى في السيدان أي إختلاف و ما أرجوه غير أن تنزل الألطاف
فالأول زرع فيهم فكر داعش من من حملوا الريات السود و فرقوا و قتلوا على تنوع المذاهب و الأطياف
و الثاني جعلهم يحملون بأيديهم رايات مختلفة الألوان ،أما الأكفان فعلى الأكتاف
و فرق فكره بين المغاربة و جعل منهم الريفي الأصيل و الريفي المزور أما البقية غرباء لا يستحقون حتى الإعتراف
الحرية و العدالة و الكرامة تحقيقها ليس بالعنصرية بل بالتوحد و الإصطفاف
لا تحت التفرقة بين الرايات و اللغة و الأصل و دعاة الإنفصال يقومون عليها بالإشراف
ما هذا قاله الدين و ماهذا قالته التقاليد و لا الأعراف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق