بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 17 نوفمبر 2017

الشيخ الفيزازي و الشيخ الزفزافي و لعبة القوافي



مركزتيفاوت الإعلامي
بقلم عبدالكريم الدهري 

الشيخ الفيزازي و الشيخ الزفزافي و لعبة القافية و القواف 

ثمانية حروف في لقب الأول و الثاني مع تجانس و إصطفاف 

خذوا الياء الأولى من السلفي أو دعوها لن تعطينا أي إختلاف 

غير أننا نحتاجها في كلمة (الفيزا) و هي مشتقة منه و ليست إكتشاف 

لقد دعى إلى السلفية و ناظر فيها و وصف النظام بأبشع الأوصاف 

فخدع وغرر بالشباب في العروي و الناظور و غيرهم من الذين فكره إستضاف 

دخلوا السجون و كان هو (الفيزا) إلى دولة الأغلال حيث يلتقي الخونة و الأشراف 

و كانت وثائق قبولهم كلها مختومة بيديه و ما أوهمهم من عفاف 

هم مايزالون في السجون ،و هو أصبح اليوم عالم و فقيه السلطان من بين الألاف 

أصبحت السلطة و المال بين كفيه لا تعرف الجفاف 

قضى وتره من محبيه و أتباعه فأدار مقدوه و إنعطف بقوة إنعطاف 

دعونا نتحدث عن الثاني و نأخذ الياء الأخيرة ليصبح الزفزاف 

هي تلك الريح الشديدة الهبوب في دوام لا رأفة و لا رحمة و الكل منها يخاف 

فيها أيضا الزف مع زاف فكم سيزف هو أيضا من شبابنا عرسانا بلا زفاف 

ليلتقوا بإخوانهم أصحاب (الفيزا) المختومة بناقص الدين لا الأطراف 

بصاحب اللحية الطويلة و اللسان الأطول العجاف 

لا أرى في السيدان أي إختلاف و ما أرجوه غير أن تنزل الألطاف 

فالأول زرع فيهم فكر داعش من من حملوا الريات السود و فرقوا و قتلوا على تنوع المذاهب و الأطياف 

و الثاني جعلهم يحملون بأيديهم رايات مختلفة الألوان ،أما الأكفان فعلى الأكتاف 

و فرق فكره بين المغاربة و جعل منهم الريفي الأصيل و الريفي المزور أما البقية غرباء لا يستحقون حتى الإعتراف 

الحرية و العدالة و الكرامة تحقيقها ليس بالعنصرية بل بالتوحد و الإصطفاف 

لا تحت التفرقة بين الرايات و اللغة و الأصل و دعاة الإنفصال يقومون عليها بالإشراف 

ما هذا قاله الدين و ماهذا قالته التقاليد و لا الأعراف

ليست هناك تعليقات: