بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 6 نوفمبر 2017

الجامعة الوطنية لعمال الفوسفاط تدعو إلى فتح جبهة انقاد نقابية وعمالية لمواجهة المهزلة



مركزتيفاوت الإعلامي
                                                             بيـــــــــان
لن يسكت الاتحاد المغربي للشغل عن الظلم والجرائم…
ندعو كل الأطراف النقابية الرافضة للظلم ومعها الشغيلة الفوسفاطية
المتضررة إلى فتح جبهة انقاد نقابية وعمالية لمواجهة المهزلة (الشوهة)
في ظل استمرار تجاهل الإدارة العامة للملفات الحقيقية الملحة للشغيلة الفوسفاطية، وإصرارها على مواصلة تقزيم وتحريف الحوار الاجتماعي بالقطاع، وفي ظل التشبث بتمرير مخططاتها التخريبية والتراجعية ضد المكتسبات والهجوم على الحريات والنيل من الحقوق التاريخية للفوسفاطيين، وتجاهلها لنتائج الإضراب التاريخي الناجح ليوم الثلاثاء 21 يونيو، الذي نفذته الشغيلة الفوسفاطية الواعية بحقوقها والمتشبثة بالدفاع عن نفسها، وفي إطار انشغاله العميق بالوضع الاجتماعي المتوتر على ضوء مؤشرات الاحتقان التي باتت واضحة للعيان، وفي سياق متابعته الحثيثة لمهزلة نتائج الترقية التي اعتمدت كالمعتاد ومرة أخرى على معايير ظالمة غير الكفاءة والتضحية والاستحقاق والبدل والعطاء والمساهمة في الإنتاج، وحتى وان أقدمت الإدارة في سياستها الكيدية المألوفة لزرع النعرة لتشتيت وحدة العمال ولتشويه سمعة العمل النقابي بالقطاع باعتماد الرشوة والزبونية هنا وهناك ظنا منها أنها قد نجحت في حيلتها الجهنمية لإسكات الأصوات المدافعة عن حقوق العمال، فان المكتب الوطني للجامعة الوطنية لعمال الفوسفاط المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل المجتمع بشكل استعجالي واستثنائي يوم السبت 4 نونبر 2017بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء، وإثر تداوله بالدرس والتحليل والتمحيص في شأن تقييمه نتائج مهزلة الترقية المهنية وضبطه لمجموعة من الانتهاكات والتظلمات والشبهات التي رافقت العملية المتأخرة منذ البداية، وبعد وقوفه على مظاهر الخلل التي يعاني منها نظام الترقية ككل (والتي كنا سباقين إلى التنبيه لها غير ما مرة لكن لا حياة لمن تنادي)، وبعد الاستماع إلى تقرير الكاتب الوطني الذي ركز على سياسة ومخططات الإدارة الرامية إلى تفويت وخوصصة القطاع، مع استحضار ما سيترتب عن ذلك من تداعيات لضرب الاستقرار المهني والاجتماعي للعاملين بالمجمع، وأمام تدمر واستياء الشغيلة الفوسفاطية من جراء هذا الوضع الخطير، نجد أنفسنا في نقابة الاتحاد المغربي للشغل غير الممثلة قطاعيا في الحوار المغشوش، ملزمين أن نوضح للرأي العام الوطني والمحلي ما يلي :

أولا: نعبر عن إدانتنا البالغة واستنكارنا الشديدة لمهزلة الترقية، ونندد باستمرار الظلم والحيف واعتماد الوجاهة والتمييز بين العمال والأطر في نتائج الترقية المهنية... ونؤكد للشغيلة الفوسفاطة المرة الألف (1000) أننا لن نقبل أبدا بالرشاوى ونظام الزبائن والرهائنفي الترقية للتخلي عن مسؤولياتنا النقابية وواجباتنا النضالية.

ثانيا: مناشدتنا السيد الرئيس المدير العام بالتدخل العاجل والمعهود لإصلاح عيوب نظام الترقية الداخلية الحالي الذي لا يتماشى مع آليات التحفيز المعلنة لإقلاع منظومة العمل، مع جبر ضرر المقصيين من العملية بتنظيم ترقية استدراكية منصفة وبنسبة نجاح مهمة بأثر رجعي ينصف مجهودات الشغيلة المتضررة، وذلك حفاظا على شروط السلم الاجتماعي بالقطاع.

ثالثا: ولا يفوتنا كتنظيم نقابي شبابي قادم إلا أن نعبر عن تضامننا الدائم والمطلق مع كل المظلومين، وعن عزمنا مواصلة النضال مع سائر الفئات الفوسفاطية وفي مقدمتها معركة المتضررين من مهزلة الترقية، والعمال المطالبين بتنفيذ التزام حذف السلاليم الدنيا، والفئة المطالبة بمطابقة الشواهد العليا، ومع فئة المتقاعدين الفوسفاطيين حتى إقرار مصالحة اجتماعية معهم لتعويضهم عن مجهوداتهم وتضحياتهم التي ساهموا بها في بناء المجمع الشريف للفوسفاط ، اعترافا لهم بالجميل.

رابعا: دعوتنا كافة الفوسفاطيين والفوسفاطيات إلى الالتحاق بمقرات الاتحاد المغربي للشغل في مختلف المراكز لتقرير الصيغ النضالية المناسبة واللازمة التي تقتضيها المرحلة دفاعا عن الحقوق وصونا للمكتسبات.
خامسا: دعوتنا إخواننا في باقي النقابات الصديقة إلى التنسيق والوحدة لمواجهة ما حصل اليوم في القطاع من مهازل.
فما لم يؤخذ بالنضال لن يحقق بالحلم أو بالحوار العقيم
ولن ينتزع سوى بالمزيد من الوحدة والنضال.
عاش الاتحاد المغربي للشغل
عاشت الجامعة الوطنية لعمال الفوسفاط
المكتب الوطني

ليست هناك تعليقات: