بلاغ اجتماع المكتب التنفيذي العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان- المغرب

مركزتيفاوت الإعلامي   
بويزكارن 

عقد المكتب التنفيذي للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان اجتماعه العادي مساء يوم الخميس 13 أبريل 2017 لتدارس مجموعة من القضايا الوطنية و الإقليمية و الدولية، و أصدر الاجتماع البيان التالي:

- يهنئ المكتب التنفيذي للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان كل الفعاليات الأمازيغية بربوع تمازغا والشتات بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين للاحتفال بذكرى الربيع الأمازيغي التي تحل بعد أيام قليلة، وتدعوها إلى المزيد من النضال والتعبئة من أجل إقرار الحقوق الثقافية واللغوية الأمازيغية. وفي هذا الإطار تؤكد العصبة الأمازيغية دعمها الكامل للمطالب المشروعة لمسيرة تاوادا المزمع تنظيمها يوم 23 ابريل 2017 بالرباط.

- تحمل العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان كامل المسؤولية السياسية والإدارية للحكومة المغربية ومن خلالها وزارة الصحة اثر وفاة الطفلة "نهيلة" ببويزكارن بفعل لسعة عقرب، والطفلة " ايديا" بتنغير التي تعرضت لنزيف دماغي، نتيجة غياب عرض صحي يستجيب للحد الأدنى لمتطلبات احترام الحق في الصحة والحق في الحياة في المناطق الجنوبية والجنوب الشرقي. كما تتقدم بتعازيها الحارة لعائلتي الضحيتين.

- تدعو العصبة الأمازيغية الحكومة الجديدة إلى تضمين برنامجها الحكومي إجراءات فعلية للنهوض باللغة الأمازيغية في التعليم والإعلام والقضاء ومختلف مناحي الحياة العامة انسجاما مع مقتضيات الدستور الجديد، والقطع مع منطق الاستخفاف والتجاهل لمطالب الفعاليات الأمازيغية الذي ميز الحكومات المتعاقبة وآخرها حكومة الأستاذ عبد الإله بنكيران.

- يدين المكتب التنفيذي للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان الأحداث الإرهابية الأخيرة التي شهدتها مجموعة من الدول، والتي كان آخرها الحادث الإرهابي البشع الذي استهدف الأقباط في مصر، وكذا الحادث الإرهابي الذي استهدف الشعب السويدي. وفي هذا الإطار تجدد العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان دعوتها المنتظم الدولي وكل القوى الحية في العالم إلى التصدي بكل حزم للفكر المتطرف والعمل على اجتثاث كل التنظيمات الإرهابية التي تستهدف المساس بسلم واستقرار شعوب العالم .

- تجدد العصبة الأمازيغية مطالبتها المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية و القانونية و التاريخية تجاه ما يتعرض له الشعب السوري الأعزل من عمليات التقتيل و الإبادة من طرف نظام بشار الأسد الإجرامي، و التدخل من أجل حمايته، و وقف جميع أشكال العنف التي تطاله. و في هذا الإطار فإن العصبة الأمازيغية تدين بشده المجزرة الأخيرة لقوات النظام السوري بمدينة خان شيخون بريف ادلب والتي عرفت مقتل أزيد من 100 شخص ضمنهم أطفال ومئات من الجرحى.