بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 30 سبتمبر 2016

المحكمة


مركزتيفاوت الإعلامي
حسين نيطو
القاضي: ملف 7 شتنبر 2011 أنادي على المدعي السيد المواطن؛ إلاسم والعنوان....
المدعي: الإسم مواطن مغربي من مواليد 1956 سنة الإستقلال العنوان حي المغرب المنسي شارع التهميش زنقة النسيان...
أنا يا سيدي صوت على هذا البرلماني بحسن نية؛ فوضت له أمر إيصال همومي ومشاكل عاشيرتي الى أصحاب القرار؛ حاجيتي كثيرة ومتنوعة منها الطرق المستشفيات المدارس إصلاح الإدارة الى آخره؛ لكنه يا سيدي ومنذ دالك الحين غير رقم هاتفه وأوصى حارس بيته بطرد كل سائل عن مصلحته؛ كما أنه ربط علاقات مع كبار مديري المؤوسسات لتسهيل قضاء مآربه الشخصية؛ ولم يسأل يوما عن من كان له الفضل في تنمية موارده البنكية؛ سيدي وكما تعلمون غز الطوفان ذات يوم بيوتنا وهلك أملاكنا وهدد أرواحنا ولم يقوم بزيارتنا و مؤاساتنا ليرفع من معنويتنا؛ وهاهو اليوم عائد يقبل أيدينا لنعيد العهدة من جديد...
القاضي: المدعي عليه فليتفضل:
إسمي البرلماني ايت القالب العنوان فيلا البزنس شارع الوهم...
أنا برئ سيدي القاضي؛ قبل خمس سنوات غامرت بثمن إحدى شركات بناتي فقمت بحملة شريفة أدعو فيها الى الديمقراطية والتنمية؛ فإذ بي هذا الرجل وأمثاله يرفضون خطابي سائلين المصلحة القبلية والمباشرة؛ نعم أرادو بيع أصواتهم فقبلت المشروع وأعطيتهم ما تيسر فلا يلومون الا أنفسهم؛ خلال الخمس السنوات عملت على إرجاع ما خسرته وأظن ذالك حقي؛ وللمحكمة الموقرة واسع النظر...
الكلمة للنائب العام...
سيدي الرئيس؛ الدولة أسست الاحزاب وفتحت المكاتب وأحصت المواطنين وفتحت الإعلام للتوعية؛ تراقب من بعيد وتعلم كل صغيرة وكبيرة؛ هذا المواطن مفتري وكذاب وهذا البرلماني ماكر وخداع؛ ونطلب حفظ القضية الى حين موت هذا الجيل وظهور آخر...
القاضي: تؤجل القضية لجلسة 7 أكتوبر 2016...

ليست هناك تعليقات: