مركزتيفاوت الإعلامي
توصلت تيزا بريس ببيان صادر عن فرعي جمعية وثلاث جمعيات امازيغية اثنتين بوجدة وواحدة بطاطا حول استقالتهما من فدرالية الجمعيات الأمازيغية ، ووفق أهداف موقعنا لمعرفة الرأي الآخر وسعيا الى تنوير الرأي العام والمواقع التي توصلت بهدا البيان فقد عملت تيزا بريس بربط الإتصال بسكرتارية الفدرالية لمعرفة حقيقة ما جاء بالبيان وكان االرد المختصر لعضو بها ان ماجاء بالبيان هو تنفيد لخدمة حزبية ظلامية ولايرقي حتى للقراءة فما بالك بالنقاش، وقامت تزا بريس بعد ذلك بالاتصال ببعض الجمعيات العضوة بالفدرالية وكان رد بعضهم كالتالي :
بالنسبة لتصريح احدهم بمدينة الحسيمة صرح انه اولا يؤسف لمثل هده الحروب والتي تأتي في لحضة يبحث فيها البعض كما دأب على دلك عن مواقع مريحة بما ستفرزه القوانين التنظيمية للأمازيغية والضهور بصورة النقي والنظيف والتجدر الإنتهازي. واضاف وثانيا ليس هناك اي فرع من فروع الشبكة الأمازيغية بمن فيهم فرع وجدة له عضوية بالفدرالية، فهذه الأخيرة تتكون الى الآن من 93 جمعية مستقلة ولا تتشكل من فروعها، وبالتالي فلا موضوع لما سمي بالإستقالة ،اما بالنسبة لفرع اقا إغان فهو حديث التأسيس ولم يسبق له ان كان عضوا ، وثالثا هناك جمعية وقعت على البيان تسمى بجمعية أمل للثقافة والتنمية بطاطا فهذه الجمعية أيضا لا علاقة لها بالأمازيغية ولم يسبق لها ان ناضلت من أجلها كما لم يسبق أن كانت عضوة بالفدرالية، أما جمعية تهيا وتامونت اللتين يترأسهما السيد بالي وهو للتدكير من مدينة طاطا ورئيس فرقة احواش طاطا بوجدة فلم يسبق لهم أن حضروا اجتماعات هياكل الفدرالية مند تأسيسها، حيث كانوا باستمرار يعتذرون ، وبالتالي فإن بعثهم للإستقالة هو من قبيل العبث والبحث عن شن حرب بالوكالة،
وكان الرد التاني من قبل جمعية عضوة بأكادير اكد بدوره ان البيان المشار اليه هو فعل من أفعال تماسيح الحزب الحاكم وبتوكيل من عضوين من جمعية ازطا ، وقد يكون منهم المسمى التيجاني الهمزواي وراء ذلك لسبب بسيط هو احترافه الضهور موسميا عندما تقترب ساعات المقاعد والكراسي ، وقد سبق له ان عين بقرار ما سموه بخدام الدولة باللجنة الجهوية لمجلس حقوق الإنسان بأكادير ويتلقى عن هده العضوية مبلغ 2000,00 درهم شهريا. علاوة على تقديمه للولاءات واستعطافات لكي يتم اختياره ليكون موضفا بإدارة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان. والآن يبحث عن موقع مرتفع الأجر،
وأضاف المصرح ان الهمزاوي المذكور لم يلتحق بالحركة الأمازيغية إلا مؤخرا بعد ان قضى سنوات وسط حركة العدل والإحسان التي طردته لإسباب خاصة، وطبيعي ان يعود حنينه للحزب الديني الحاكم . أما عن قيم الحكامة والدمقراطية التي تحدث عنها البيان فوجب توضيح ان من يجب ان يتعلموا قيم الدمقراطية والحكامة هم الذين اصدروا البيان ومن خلفهم ، ويمكن لموقعكم ان يطلب تقرير مالية الجمعية التي يعتبر عضوا بمكتبها الوطني والتي كان يتقاضى منها اموالا طائلة مقابل سفرياته للتأطير او تكوين ما بالداخل والخارج, ويضيف المصدر ان هناك امور وسوابق احتفظ الآن بعدم دكرها الى حين خصوصا في موضوع ان التيجاني كان موضفا شبح بقطاع التعليم، وكدلك سنثير الطريقة التي اتبعها لكي يكون مفوضا قضائيا باكادير بتفاصيلها وهي خطيرة جدا .
ومتابعة لموضوع الإستقالة التي توصل بها موقعنا اضاف مصدر من جمعية عضوة بتزنيت آخر ان بيان جماعة طاطا ووجدة هو جزء من الحروب التي تفرغ لها بعض أعضاء الشبكة الأمازيغية ضد الفدرالية مند ما يزيد عن السنة وتريد منها تدميرها بمنطق انها تشكل لها منافسا قويا في الساحة النضالية ، ويضهر ان خفوت صوت الشبكة في الساحة وبروز فاعلية الفدرالية هو السبب في بحثهم عمن يصدر بيان من هدا النوع ، ولا يعقل ان تتفرغ الحركة الأمازيغية في هده اللحضة لقانون الأمازيغية الذي اصدره ابن كيران ويتفرغ فيه مصدري البيان ومن وراءهم بإصدار بيان التفتيت والحروب. انها فعلا تنفيد لأجندة دروع حزب العدالة والتنمية .
واضاف في الختام انه إدا كان عملنا خدمة لخدام الدولة كما جاء في البيان، فذلك احسن من ان نكون خدام الضلام. ومن بنيت بيته من زجاج لا يضرب بالحجر.
أما عما جاء بالبيان من توجيه رسالة للملك فذلك في اعتقاد المتحدث يدخل في اختصاصات الجمعيات وقد سبق للجمعية التي ينتمي اليها من اصدروا البيان ان وجهت رسائل للملك (حلال عليهم وحرام على الغير ) أما ما يتعلق بعضوية المنسق بلجنة خروز فدلك شأن شخصي للمعني بالأمر، وقد سبق للفدرالية ان اصدرت بيانا في دلك . أما ما يتعلق بمجموعة تامونت فهي هيئة سياسية مستقلة عن جميع الجمعيات ولا ترتبط لا تنظيميا و سياسيا بالفدرالية، وان تقوم الفدرالية بفتح باب النقاش بين مكونات الحركة الأمازيغية فذلك هو عمق مهامها .
موقفنا في الموقع :
نحن موقع حديث العهد اسسه ثلة من فعاليات الحركة الأمازيغية بجنوب ووسط وشمال المغرب ، غايته الأساسية هو ان نظهر حقيقة الخلافات والصراعات الحاصلة بين بعض مكونات الحركة الأمازيغية والوقوف للتخفيف منها عبر نشر الحقائق كما يراها المعنيون بها ,
عن الموقع : عدي الحريشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق