
مركزتيفاوت الإعلامي
من المعروف أن الدولة الإيطالية غالبا ما التجات،إلى المافيا الإيطالية للتخلص من النفايات الخطيرة،خوفا على سلامة المواطن الإيطالي ،ومن رأيه العام،وكانت المافيا الإيطالية تقوم بهذه المهمة القذرة خارج القانون ،وتلتجء إلى أمراء الحرب في الصومال مثلا أو مناطق أخرى للتخلص من النفايات الخطيرة أما بالدفن أو الحرق أو الصب أو التخزين في البحر.
فكل النفايات التي تبعث بها الدول المصنعة تكون مصنفة مواد خطيرة جدا .وتكون معالجتها تتطلب تكاليف باهظة وتقنيات عالية،وتكون أسهل واءمن طريقة هي التخلص منها بعيدا عن الحدود وبشكل سري وغير قانوني .لأن خطورتها على ساكنة الأرض التي ستدفع أو تحرق فيها جد عالية ،وهو عمل إجرامي يعاقب عليه القانون الدولي.
إلا أن تبين أن الإيطاليين وجدوا الحل الأرخص ،لنفاياتهم لأن ذلك لا يتطلب لا وساطة المافيا وما يتطلب ذلك من أموال إضافة إلى شراء صمتها .ولا نفقات لامراء الحرب .
إنها حكومة شرعية معترف بها دوليا في المغرب تستقبل النفايات في وضح النهار .لا تغير اهتماما بالمواطن المغربي ولا بتلويث لا مائه ولا هواءه ولا حياته. ..والغريب أن الحكومة تعامل المغاربة ليس كقطيع بشري (رعايا)بل قطيع خيواني (كسيبة)الوزيرة المكلفة بالبيئة تصرح بأن نفايات إيطاليا غير ضارة.
1_ هل هناك نفايات لسنين متراكمة ومتعفنة غير ضارة؟
2_ الصحف الإيطالية تتحدث عن مواد خطيرة ،فهل عالجتموها في السفن قبل دخولها المغرب؟
3_ اذا كانت النفايات غير ضارة ،لماذا لم تعالج حرقا أو دفن في ايطاليا،ولماذا صرفت إيطاليا الملايين لتحرقها خارج البلاد ؟
4_ هل المغرب له من التقنية المتطورة ما جعل تقنية إيطاليا عاجزة عن رد خطورة النفايات،فيما التقنية المغربية تحد من هذه الخطورة بل تلغيها؟
الوطن المباح أصل داءه الولاء للمصالح الفاوية المتحكمة .فلا أمية المواطن تهم،ولا دعارة الاكفال،ولا هجرة الشباب ولا تفشي الأمية والمخذرات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق