
مركزتيفاوت الإعلامي
أزوول أو السلام عليكم أو حتى شالوم، راية صفراء أو حمراء؛ ما يهمنا هو التنمية والرقي بمستوى المعيشي للأهالي؛ فعوض أن نتلاسن ويهجو بعضنا بعض علينا بالعمل الجاد؛ كل في إختصاصاته الطبيب في عيادته والأستاد في قسمه والقاضي في محكمته... أما الشباب وما أدراءك ما الشباب فعليهم الإهتمام بالتمدرس كل وميولاته؛ أصاب بالإحباط حينما أقرأ موضوعا عن الأمازيغية والدعوة الى التفرقة وإتهام الآخريين بسلب الأرض والثروات؛ كلام وحديث مسموم لا يغني من جوع؛ ولنا في إسرائيل وتركيا قدوة لبناء مجتمع راقي في بضع سنين؛ بالعمل والإستثمار خصوصا ونحن في المرحلة الاولى من الجهوية المتقدمة؛ كم يبلغ رأس مال الأمازيغ في الداخل والخارج ؟ من منهم يفكر في الإستثمار في تفروت تارودانت تزنخت... ؟ الهجرة نحو المدن والى الخارج في تزايد بين صفوف الشباب الأمازيغي؛ رحل الجميع الى مجتمعات غريبة عن ثقافتنا؛ وتنصلوا من مسؤوليتهم العملية والفعلية إتجاه قضيتهم الأم؛ إن التعليم والرجوع الى الأصل بالمال والاهل لهما السبيلان الى تقدم وإزدهار أبناء مازيغ؛ أما رمز الأصابع وتيفناغ وأزوول إنما هي فاكهة من نجح في بناء مجتمعه إقتصاديا وإجتماعيا ورياضيا... نحن في مفترق الطرق واحد يؤدي الى نجاح الأمازيغ عبر الجهوية الموسعة ومن خلال العمل والتعلم وإيقاف الهجرة وآخر يؤدي الى الفشل عبر العيش في أحلام خيالية ومن خلال تقاليد وتراث شعبوي جعل من المرآة الأمازيغية ولباسها مجرد لوحات سياحية ومادة إعلانية يتاجر بها بعض الحقوقيون من بني جلدتنا.
نريد برنامج تنموي عام؛ وفكر واقعي وملموس؛ أما الراية الصفراء لا يعرفها 99% من الأمازيغ؛ وكل ما يرغبون فيه هو طرقات في المستوى مستشفيات متعددة الإختصاصات تعليم راقي وضمان مستقبل زاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق