بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 11 يونيو 2016

عبد الإله بنكيران: كنت ضمن الشبيبة الإتحادية عندما قُتل بنجلون وحضرت جنازته

بنكيران
مركزتيفاوت الإعلامي


قال رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران: " عندما قُتل عمر بنجلون حضرت التجمع الذي أقيمت فيه جنازته، وكنت أنتمي للشبيبة الإتحادية".

وأضاف بنكيران، في كلمة ألقاها بمقر حزب الإتحاد الإشتراكي بأكدال، مساء السبت 11 يونيو "أن عبد الرحيم بوعبيد أكد في كلمته التأبينية آنذاك أن قتلة بنجلون من أجل أمثالهم كان يناضل هذا الأخير".

وأشار بنكيران إلى أنه وُلد في منزل محاط بمقريْ حزبين، كما أنه نشأ في جو سياسي"، موضحا أن "والده كان لا يريد دخوله إلى المدرسة بل كان يريد منهم حفظ القرآن كما أنه كان يُرافقه للحزب لكن الوالدة رفضت ذلك وأدخلتهم للمدرسة".

وأورد بنيكران في ذات الكلمة أنه تعرف على الشبيبة الإسلامية، فبدأ يتعرف على أفكارها، مضيفا أنه بعد دخوله السجن قام بمراجعات.

وأكد الأمين العام لحزب "البيجيدي"، أنه لم يكن لهم اتصال مباشر بعبد الكريم مطيع، الذي كان يقود الجماعة الإسلامية من االخارج، قبل أن ينفصلوا عنه سنة 1981

كما اعاد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران مرة اخرى كعادته المالوفة ، ليُهين زميلا صحفيا وأمام الحاضرين، آمرا إياه بالكف عن التصوير.

وخاطب بنكيران، خلال حلوله مساء السبت 11 يونيو الجاري، بمقر حزب الإتحاد الاشتراكي بأكدال، بشكل عنيف المصور الصحافي، قائلا له " السي محمد باركة باركة.. وباركة راك كتشوش عليا".

واستمر بنكيران في النظر بشكل حاد، معبرا عن غضب تجاه المصور الصحافي الذي كان يلتقط له بعض الصور.

وأثار سلوك بنكيران تجاه الصحافي ذهول كل الحاضرين، وهم ينظرون للمصور الصحافي وهو يهم بمغادرة القاعة صاغرا.

وسبق لبنكيران أن أهان عددا من الصحافيين قبل أسبوع واصفا موقعا كان يشتغل فيه أحدهم بالمعادي، في وقت تكلف حراسه الشخصيين بإبعاد الصحفي بقوة.

ليست هناك تعليقات: