رسالة الى بنكيران... محاربة التبدير

مركزتيفاوت الإعلامي
تارودانت الشمالية..
مهزلة قانونية.. وسوء تدبير...
بعد فترة شبه كاملة دامت خمس سنوات كممثل لدائرة تارودانت الشمالية بالبرلمان؛ يفاجئنا السادة القضاة بالمحكمة الإدارية بعدم أحقية السيد البرلماني المذكور في الترشح؛ وهذا إن ذل إنما يدل على جريمة النصب من طرف الرجل وأجهزة الداخلية وحزب الحمامة التي أيدت ترشحه دون البحث في سيرته جيدا؛ خمس سنوات لم يستطيع فيها الثلاثي البرلماني الممثل لهذه الجهة من تقديم أي شئ يذكر؛ والمحير فعلا هو عزم الداخلية إجراء إنتخابات إستثنائية لتعويض الرجل بعد العيد مباشرة؛ مع العلم ان الإستحقاقات الإنتخابية ستجرى في أكتوبر القادم؛ ميزانية كبيرة ستدفع من أجل الإستثناء والفائز لن يدوم الى شهريين على مقعد البرلمان؛ والغريب أن تالوين تحتاج الى مستشفى متوسط لن يتطلب سوى نصف الميزانية التي ستذهب هباء منثورا في هذه المهزلة؛ سؤال أخر يتعلق بأجرة البرلماني المخلوع التي تقاضها دون وجه حق؛ هل سيتم إرجعها الى بيت المال العام ؟ إنه التبدير والإهمال والإحتقار بعينه؛ فمن المسؤول ؟ القانون؛ الحزب؛ الداخلية؛ أم الشعب ؟ لو كان الحزب التجمع الوطني يحترم نفسه ومناضليه لقدم أمين عامه الإستقالة؛ إنه الإستهتار بحقوق سكان أكثر من خمسون جماعة محلية؛ ألسنا من هذا الوطن الذي نرجو أن يلتحق بالدول المتقدمة والتي تحترم شعوبها ؟ مازلت أتذكر فيضانات 2012 و2015 والتي جرفت الأرواح وخربت البيوت حينها لم يجرؤ أحد من هؤلاء السادة البرلمانيين المحترمين بزيارة ولو تضمانية للمنطقة؛ ما لكم كيف تحكمون ؟ رغم أن أحدهم كثير الضهور في الإعلام متحدثا عن الإنحباس الحراري وملاسنة بنكيران في مواضيع لا علاقة لها بمشاكل المواطنين الذين وضعوا أمانة خلافتهم على عاتقه....