
مركزتيفاوت الإعلامي
و أخيرا ظهر الفيديو للتصريح الذي ألقاه أحمد الدغرني بالريف و عليه و جب توضيح ماجاء في الندوة بكل حياد و موضوعية كما عاهدناكم في هذا المنبر:
1. إفتقر النقاش لآداب الحوار و أدى الحماس الزاد لبعض الشباب إلى مناقشات ثنائية يغلب عنها طابع التحدي و كأنهم يناقشون شاب أو شخص في كل لياقته البدنية و المعنوية. يا إخوان أحمد الدغرني قد بلغ من العمر عتية 69 سنة و لا يقدر أن يجاري نقاشات ثنائية مليئة بالتحدي. شاهذو فقط كيف تصرف محمد بودهان الذي يعرفه حق المعرفة.
2. يبدو لي أن طريقة تعبير أحمد الدغرني طريقة سوسية قديمة لا يمكن أن يفهمها كل شخص, حتى السواسا من جيل اليوم فما بالك بأهل الشمال. فحينما تحدث عن البعض من الذين يدعون للجمهورية في الريف و الصحراء و حتى سوس في آخر المقطع, فإنهم يقومون ذلك إسترتيجيا فقط كوسيلة للضغط على المخزن للحصول بعد ذلك على إمتيازات من أجل ترك المشروع. و بطبيعة الحال هنالك شخصيات كانت تطالب بالجمهوية الصحراوية "خليهن و آخرون" و بالنسبة للريف الكتير من المناضلين الجمهوريين في سنوات الثمانينات إنخرطوا في حزب البام أو أصبحوا يترأسون جمعيات و منظمات المخزنية في الخارج. و قد قال الدغرني جيبو ليا أسماء الشرفاء و سأنحني لهم هنا. يعني أنه مع جمهورية ريفية أمازيغية لكن أن يكون مشروع فعلي شريف و ليس مصلحي يليه التفاوض مع المخزن.
3. أحمد الدغرني لم يعد يتحكم في مضمون و مجرى النقاش كما كان معروف عليه فأفكاره كانت مبعثرة و يظهر عليه العياء, و نحن نعذره لعامل السن + المشاكل التي ذاقها مع المخزن لسنوات طويلة.
و ختاما, نطلب من الشباب أن يكونوا هم أصحاب العقل و أن يأخدوا مجموعة من العوامل في عين الإعتبار و ألا يتصرفوا كالصبية مع مناضل مسن بلغ من العمر و النضال عتية.
تنميرت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق