
مركزتيفاوت الإعلامي
ألم يحن الوقت بعد لكشف حقيقة إغتيال الرابور الأمازيغي الريفي "الحسين بلكليش" المعروف ب "ريفينوكس" ؟ الذي تم إختطافه يوم 2 مارس 2015 في مسقط رأسه مدينة "ازغنغان"، قبل يوم واحد من عيد ميلاده ال 22، وذلك في ظروف غامضة، بحيث يجهل الجميع ما الذي وقع له في تلك الأثناء، ثم بعد ذلك بثلاثة أسابيع عثر على جثته في غابة " أزغنغان" مقتولا بطريقة وحشية داعشية، لا ذنب له سوى أنه سلك درب الحقيقة رغم أنه يعلم أن الدرب الذي سلكه قد يكون شاقا وقد تكون فيه العواقب وخيمة. هذا المناضل الأمازيغي الذي يبلغ من العمر 22 ربيعا قد أعطى الكثير للقضية الأمازيغية رغم صغر سنه، من خلال جعل الموسيقى رفيقة دربه ووسيلة لإيصال أفكاره وأحاسيسه إلى جمهوره. لكن أيدي الغدر قد وصلت إليه فحالت دون إستكمال مشواره النضالي والفني. هو شهيد من شهداء القضية الأمازيغية الذي وجب علينا رد الأعتبار إليه وذلك من خلال جعل 2 مارس من كل سنة يوما هاما وإن كان في الواقع حزينا لتكريم روحه الطاهرة لكي لا يطاله النسيان. هذا الإغتيال الذي طال "ريفينوكس" هو إغتيال سياسي من الدرجة الأولى، لكن منفذي الجريمة الشنيعة في حقه لازالوا مجهولين أو لنقول يتسترون عليهم فقط. السكوت على قضية إغتيال "ريفينوكس" يفسر سياستهم الخبيثة التي يسعون من ورائها إلى كسر شوكة نضال كل أمازيغي حر.
فتحية المجد والخلود لروحك الطاهرة يا حفيد أسد الريف.
Qui a assassiné Rifinox ???
__Mustapha EL KASS__
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق