بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 4 مارس 2016

المخزن.. النضام العتيق دولة العار والتسلط تخشى من يفكك إيديولوجيتها السياسية

la photo de profil de Wakim Ziani
مركزتيفاوت الإعلامي
وكيم  زياني
لم أجد جوابا شافيا حول سبب منع تنقل مناضلين ومناضلات من مختلف مناطق المغرب من طرف القوات العمومية في محطات السفر، من غير أن الدولة كما قلت سالفا في مقال حول "خلفيات الإغتيال السياسي للمناضل الأمازيغي إزم وإعتقالات 2007" تخشى من من يحلل ويفكك خطابها الإيديولوجي والسياسي الذي بنيت عليه شرعيتها في الحكم، شرعية التسلط والتحكم، شرعية جعل كل السلط داخل سلطتها وإن لم تنجح ستلتجأ إلى إستعمال وسائل إيديولوجية أخرى، فمنع فاعلين من تنقل إلى مسقط رأس الشهيد عمر خالق في ذكراه الأربعينية هي وسيلة إيديولوجية للدولة تريد أن تخفف من مساس صورتها أمام المنتظم الدولي، وتريد أن لا تعطي هذه المحطة صورة أخرى غير الصورة التي ترسمها هي للأمازيغية والأمازيغ في سياساتها ومؤسساتها، لذلك تريد أن تعمل بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة لتخفيف من هذا الزخم النضالي الأمازيغي القادم، والذي يكاد يعيد إلى الواجهة محطات نضالية كبرى في التاريخ الإحتجاجي الأمازيغي.
منع المواطنين من التنقل والسفر ممارسة لا تمت بصلة لدولة تقدم نفسها دولة "الحق والقانون" "دولة المؤسسات"، منع التنقل ممارسة لدولة بوليسية تسلطية بإمتياز، دولة فاشلة لا تتقن إلا سياسة التحكم والتضييق على الحريات.

ليست هناك تعليقات: