بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 5 مارس 2016

اولوز مشروع حماية ساكنة اذاوكماض من شبح واد سوس

مشروع حماية ساكنة اذاوكماض من شبح واد سوس
مركزتيفاوت الإعلامي
بعد الطلقات المميتة لسد اولوز الذي تحول من نعمة في سنوات خلت الى نقمة في السنوات الاخيرة حيث لم يسلم من تهديده ساكنة ضفاف و جنباته من اولوز الى اكادير حيث يبقى اداوكماض اكتر منطقة مهددة مقارنة بالمناطق الاخرى و اخص بالذكر اداوتيفت تهلا تسغليت و ادحموا و تغزا و املالن هذا الاخير الذي ترك جل قاطنيه ممتلكاتهم و مساكنهم التي اصبحت اطلال شاهدة على كارثتين كارثة 2010 و كارثة 2014.هذه الاخيرة التي كادت ان تؤدي بأرواح ساكنة تهلا لولا الألطاف الإلهية و ساكنة اداوتيفت التي اصبحت بدورها مهددة بشكل كبير و لا نغفل ادحموا الذي سلم من كارثة 2010 بقدرة القادر.

لكل هذا و ما الحقه شبح سوس من خسائر في متلكات الناس حيث اتى على ما يربوا 3000 شجرة من شجر الزيتون و الليمون و اللوز وغيرها و كذا هكتارات من الأراضي الزراعية المسقية التي تعود لساكنة تيرغ اغفري اورز زاوية سيدي يوسف ادحموا ادميم تيغزا املالن اداوتيفت تهلا تسغليت التي تعتبر شريان الحياة لساكنة المنطقة و تقلصت مداخيلهم و معيشتهم بسبب هذا الشبح و في غياب اي تعويض يأتي مشروع لحماية الساكنة و لطمانتها على ارواحهم وممتلكاتهم هذا الأخير الذي تمت برمجته على شكل أشطر نظرا لتكلفته الباهضة حيث تم إنجاز حاجز وقائي لإدحموا و منبع الماء الذي يعتبر المحرك الأساسي لعجلة إقتصاد الساكنة و المنطقة ككل في نسخته الاولى و هو على شكل حاجز اسمنتي ممتد لما يناهز 200 متر مع شبابيك.

لياتي الشطر الثاني الذي سينجز بدوره في ثلاث دفعات الذي خصص له مبلغ مالي يناهز 170 مليون سنتيم حيث ستكون حصة الأسد للضفة اليمنى لواد سوس المشكلة من دواوير تهلا تسغليت اداوتيفت التي اصبحت امام انظار شبح واد سوس بشكل لا يختلف عليه اثنان.و لا ينكره عاقل و خير دليل على ذلك كارثة تهلا و التي يبقى شريط صرخة تهلا كتأريخ لهذا الحدث الأليم.كما سيشمل هذا المشروع الضفة المقابلة في نقطه السوداء و على ما توصلنا به فان المشروع سيكون عبارة عن شبابيك في انتظار ان نتوصل بحيثيات المشروع و تفاصيله.

و الأمل كل الامل في ان يكون مشروع بمقدوره ان يلملم جراح ساكنة اداوكماض قاطبة.

وسنوافيكم بتفاصيل المشروع في حينها.

حيث هناك أخبار على عزم المجلس الجماعي بعقد اجتماع عاجل في هذا الشأن في حين يقول البعض بأنها دورة فبراير العادية من هذا وذاك و في ظل وصف المجلس الجماعي ليس له دور في المشروع على حد تعبير أحد أعضاء المجلس الجماعي الذي قال و بالحرف ان هذا المشروع يخص الحوض المائي و شركة العمران و ان كان هذا صحيح فالساكنة ستترقب المشروع كمشاعدة و مستقبلة و ربما سيكون المشروع لا يرقى الى تطلعات السلكنة و ذلك بتغيبها و هذا كله فقط استناذا الى قول أحد اعضاء المعارضة غير أن هناك اخبار موثوق منها بأن المجلس الجماعي له دخل فيه و محركه و موجهه الاساسي و خير دليل على ذلك كون المجلس الجماعي حاضر مع اللجنة و الممثل بكل من الرئيس مولاي محمد ايت بلا اوسليمان و نائبه الحاج ابراهيم مجرى و احد اعضاء اللجن الجماعية من المعارضة عبد العزيز بوسهماين و بعض فعاليات المجتمع المدني ممثل جمعية ادحموا و ممثل جمعية اداوكماض و بعض الشخصيات الاخرى

ليست هناك تعليقات: