بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 20 مارس 2016

عندما تحرق الهمجية الرايات الخضراء !


مركزتيفاوت الإعلامي 
ماذا ستقول الرجاء بجماهيرها العريضة لأمه، لأبوه الذين ينتظرون وصوله إلى البيت؟

في كل مرة يسقط قتيل في أي ركن من أركان هذا العالم البئيس، نقول أن روحه ذهبت شهيدة للقضية التي يؤمن بها ودافع عنها طوال حياته.

اليوم شهيد مركب محمد الخامس، ذهبت روحه عشقا للعبة، حبا في الخضراء، لكن ضحية لعنف همجي، أصبح له للأسف مكان في قلوبنا الحاقدة

لم يذهب الشاب إلى ملعب محمد الخامس ليموت، على العكس ذهب ليهبا الحياة إلى الفريق الذي يعشقه. لكن القتلة تربصا بفرحه وغبطته، تربصا بالفريق أيضا وبكل الجمهور الذي تابع الأحداث الأليمة.

بدون رحمة تبادل الجمهور الرجم بالنار، والويل لمن وقع بين أيدي المهاجمين. تراشقوا بكل ما اعترض طريقهما، وكل كان يرد على العنف بعنف أكبر.. بحقد أشد.. بعدوان أسود. اختفت الرايات الخضراء، وحلت محلها أعلام الموت.

النهاية كانت صدمة دامية، لا تشفى جراحها.

ليست هناك تعليقات: