مركزتيفاوت الإعلامي
ذكر موقع “ماذا جرى” أن محمد عبد العزيز المراكشي نقل إلى مصحة أمريكية لتلقي العلاج، وقالت مصادر إخبارية أنه دخل مباشرة إلى قاعة العناية المركزة بعد تلقي المصحة ضمان من السلطات الجزائرية فيما يخص أداء الفواتير.
وقد نقل ما يسمى “حركة الشهيد” الخبر الذي تم تداوله بقوة في مخيمات تندوف، فخرجت العديد من العائلات للتظاهر من أجل المناداة بقبول مقترح الحكم الذاتي.
نفس المصادر نقلت أن حالة من الغليان والتوتر تعرفها المنطقة حاليا، وأن الجيش انتشر في گل مكان بالمخيمات الموجودة في تندوف بالصحراء الشرقية.
وتناقلت مصادر إعلامية أن محمد عبد العزيز طلب رؤية والده قبل وفاته، وأنه تلقى تطمينات من مسؤولين جزائريين للتدخل لدى السلطات المغربية، وتسهيل انتقاله إلى الولايات المتحدة، رغم شيخوخته وكبر سنه .
وجدير بالذكر أن والد محمد عبد العزيز يسمى الخليلي بن محمد البشير الركيبي، وهو من مواليد سنة 1925 بمدينة الساقية الحمراء، ويعيش حاليا بمنطقة تادلة بضواحي بني ملال، وكان قد استقبل من طرف جلالة الملك محمد السادس سنة 2001 أثناء زيارة ملكية لبني ملال.
وعمل الركيبي قائدا بجيش التحرير، وسارع إلى مبايعة الملك محمد الخامس فور عودته من المنفى، وتجند بالقوات المسلحة الملكية، وقاد فيلقا في حرب الرمال في الصحراء سنة 1963 ضد القوات الجزائرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق