بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 24 فبراير 2016

المغرب مرة اخرى الأمن يمنع مسيرة احتجاجية للمطالبة بكشف حقيقة وفاة مواطنة اتُّهم زوجها بـ”اغتصابها وتعنيفها”


مركزتيفاوت الإعلامي


علم موقع "بديل" من مصادر حقوقية أن السلطات الأمنية بمدينة العرائش، منعت مسيرة كانت متجهة صوب المحكمة الإبتدائية، شارك فيها العشرات من الساكنة للاحتجاج على وفاة مواطنة، متأثرة بجروح، اتُّهِم زوجها الذي يشتغل شرطيا بالتسبب فيها.
وحسب ما نقله ذات المصدر، فقد انطلقت المسيرة من أمام مقبرة العرائش بعد الانتهاء من دفن المواطنة المدعوة قيد حياتها ربيعة الزيادي، والتي توفيت بمستشفى إبن سينا بالرباط، قبل أن يتم نقل جثمانها لمدينة العرائش صباح يوم الثلاثاء 23 فبراير الجاري، ليتم دفنها"، مضيفا "أن السلطات الأمنية شكلت حاجزا أمنيا من عناصر القوات المساعدة والتدخل السريع ومنعت المتظاهرين من مواصلة مسيرتهم نحو المفوضية.



وأضاف المصدر ذاته أنه بعد توتر الأجواء بين المحتجين وعناصر الأمن تدخل بعض الحقوقيين حيت ألقوا كلمات وضحوا فيها الهدف من المسيرة وحملوا المسؤولية فيما وقع، للسلطات الأمنية، وطالبوا بفتح تحقيق نزيه في الموضوع ومحاسبة المتورطين في الإعتداء، وبعدها دعوا المحتجين إلى التفرق.



وكانت والدة المواطنة المتوفاة قد اتهمت زوج ابنتها، باختطافها واغتصابها رفقة صديق له، قبل الاعتداء عليها بوحشية وهو ما أدى إلى إصابتها شلل نصفي.

ليست هناك تعليقات: