
مركزتيفاوت الإعلامي
من مناضل فيسبوكي
بدون تعصب او انتماء او تحقير لاي كان رجلا ام امرأة ، نريد ان نقول لهولاء الذين أعلنوا الحرب على شعب الفيسبوك ، وهم يعلمون انهم هم نفسهم من مستغلي الفيسبوك ، وان لميكونوا كذلك فهم فيسبوكيون وفيسبوكيات احبوا ام كرهوا هم رائدات ورواد له . وان أشعل حزب العدالة والتنمية على شعب الفيسبوك حرب ، فلن يشعلها الا على شعب مغربي يعشق الفيسبوك ولا يعشق او يعيش مع زوكربوغ ،بقدر ما يشكره على حسن صنعته لذلك الخلق العجيب الذي أتاح له فرصة رائدة للتعبير والنقد الصريح او الاشادة والنقد القريح .
امينة ماء العينين تتهم الرواد ( شعب الفيسبوك) بالاستبداد وحتى لو اطلعت كتاب عبد الرحمان الكواكبي في كتابه : الاستبداد والسلطة فهي لم تعي وتعرف مضمون الكتاب فيما فصل فيه من معاني جليلة ،وجمة تعلقت بالاخلاق الفضيلة في السياسة ، ونحن في مملكة السياسة والحريّة والديمقراطية .
امينة ماء العينين وقعت في تناقد صريح، اصبحت مع تصريحاتها كبرلمانيةشربت من مياه حزب مذاقها متسلط .
ليس من شانها او حقها، ولن تقدر مهما كان الامر في التسلط على جمهور او شعب الفيسبوك على إسكاته ،او لجم لسان انتقاداته ، والتي هي ان كانت او ستكون مجرد صراحة وواقعية، تطبعها الصراحة التامة التي تربط بين شعب الفيسبوك والسياسة ، او قل معيشه اليومي ضمن مغرب جديد به إمكانيات تتيح له بشكل او اخر للحصول على المعلومة واكثر من اي وقت مضى ،كان ظلما وظلاما .
فاذا وجدت امينة ماء العينين كتاب عبد الرحمان الكواكبي مخرجا لها فكان عليها ان تبحث وتنقل في الفكر الرشدي كي تجد لنفسها مدخلا لسياسويتها وتناقض مبدإ حق الجميع الدستوري في المعرفة والوعي السياسي وحق النقد : ولها ان تطلع على ما قاله ابن رشد في تكافئ الجميع وسراحة العقل و العدل بين الجميع . يقول ابن رشد في تاب لم يصلنا نحن العرب منذ 8 قرون : " ان الذين يمنعون المرأة عن الاشتغال بالفلسفة والحكمة، او ممارسة الحكم والسلطة ، الامامة الكبرى و الامامة الصغرى ، يستندون الى منطق يخالف منطق العقل والعدل " وما أحوجك الى منطق عقلي وعدلي كي تخرجين من دائرة التحجر والتسلط والجبروت الذي اكتسبتينه من مدرستك الحزبية .
ماء العينين السيدة تريد العودة بالمجتمع المغربي الديمقراطي الاجتماعي ، الذي لا يمكنه النظر الى الخلف ، تريد ان تعود بتصريحها وتعصبها المخالف وضد خطاب الاخر الى درجة عدم الاقناع و التسامح الى عهد الأنظمة الحزبية القمعية لجمهوريات الاتحاد السوفياتي .
فل يقول السياسي قوله !
ويٌنفذ المنفذ تنفيذه بسلطته !
وشعب الفيسبوك له كامل الصلاحية في السلب او الإيجاب . لذا فمثل هكذا خروج تسلطي مدفوع للبرلمانية ماء العينين ضد الفيسبوكيين ، لينم عن شك وارتباك كبيرين ، وزعزعة نفسية وتذبذب قرارات السياسي بفعل الرأي والوعي الكبيرين لرواد المواقع الاجتماعية بالمغرب ، و التسلط لا رجعة له في ارض المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق