
مركزتيفاوت الإعلامي
يجتاز القاضي محمد الهيني بالمغرب محنة العزل بكل شجاعة على إثر قرار إداري جائر صادر عن المجلس الاعلى للقضاء برئاسة وزير العدل والحريات، وذلك بسبب مواقفه وآرائه القيمة المدافعة عن استقلالية القضاء ودوره الدستوري الطبيعي في حماية حقوق وحريات المواطنين، والتي تجسدت في أحكامه المبدئية الموضوعية والمتجردة والمنتصرة للمظلومين، من قَبيل حكمه لصالح المعطلين ضد الدولة في شخص رئاسة الحكومة، ومسؤولية النيابة العامة، بالإضافة لكونه أول قاضٍ يحكم بحق المرأة السلالية في الإرث ...
أطلق عدد من النشطاء المغاربة عريضة دولية لجمع التوقيعات لإعادة الإعتبار له وإنصافه وإعتبروا "أن ما يتعرض له اليوم القاضي النزيه محمد الهيني المعروف بمحاربته المستميتة للفساد والرشوة والتحكّم في القضاء هو نتيجة أرائه ومواقفه"، ثم أضافوا "نحن الموقعين والموقعات أسفله الغيورات والغيورين على حرية الرأي والتعبير والمدافعين عن استقلالية السلطة القضائية عن السياسي وجبروته، نعبر عن تضامننا ودعمنا المبدئي والمطلق مع القاضي الحقوقي في محنته، مطالبين الجهات المسؤولة الكف عن مضايقة وخنق أنفاسهم وقطع أرزاقهم، ومعاقبة القضاة عن آرائهم التي يضمن لهم الدستور حرية التعبير عنها، وتضمن لهم المواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب الحق في العمل النقابي وحرية الضمير، ونطالبها كما نطالب الرأي العام والمؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وممثلي القوى السياسية والحقوقيين والمثقفين والإعلاميين والنقابيين وجمعيات المجتمع المدني، بالعمل جميعا على إنصافه ورد الاعتبار اليه وإلغاء قرار العزل الجائر بحقه".
ليختموا عريضة بأسفهم بكون القاضي النزيه محمد الهيني "اليوم بدون أجر وبدون معاش رغم أنه قضى أكثر من 17 سنة في مهنة القضاء، وفي سبيل تحقيق العدالة. كما أن قرار عزله الباطل يرسل رسائل سلبية ويحد من حرية القضاة في ممارسة مهامهم، ويخل بمبدأ استقلالية القضاء".
وفور إصدار القرار المجحف في خيرة قضاة المغرب و رمز من رموز العدل في البلد، إنتشرت صورة القاضي في مواقع التواصل الإجتماعي كالنار في الهشيم مرفقة بهاشطاك معبر عن رفض شريحة كبيرة من المواطنين عن رفضهم لهذا القرار اللغير العادل كما جاء في تعليقات أغلب رواد هذه المواقع
#القاضي_الهيني_مظلوم_ويجب_انصافه
#القاضي_الهيني_ليس_مرتشيا_ولا_فاسدا
#القاضي_الهيني_يدافع_عن_استقلالية_القضاء
#إذا_لم_يُنصف_الدكتور_القاضي_الهيني_فلا_حاجة_للحديث_عن_دولة_القانون
#كلنا_القاضي_الهيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق